* المناقشات ستبحث موقفا أوروبيا موحدا حيال الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل * دبلوماسي أوروبي: الاتحاد يريد من الفلسطينيين تأجيل الذهاب للأمم المتحدة في حال وافقت إسرائيل على العودة للمفاوضات بروكسل- وكالات: يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعهم الرسمي الشهري في بروكسل غدا الإثنين لمناقشة جملة من القضايا ستركز على التطورات في العالم العربي بينها سوريا وليبيا ولبنان والقضية الفلسطينية. وقال دبلوماسي رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي للصحفيين إن المشاورات والمناقشات مستمرة بين الأعضاء ال 27 في دول الاتحاد لسد فجوة الاختلافات وتبنى موقف جماعي حول مسألة الدولة الفلسطينية. وأضاف المسئول دون الكشف عن هويته أن دول الاتحاد تنظر في المسألة بشكل جماعي وتسعى إلى البقاء موحدة لإيجاد طريق تفاديا لحدوث أي تصادم في مجلس الأمن الدولي. وأشار إلى عزم الفلسطينيين السعي إلى الحصول على الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة في الأممالمتحدة في شهر سبتمبر المقبل. وأوضح الدبلوماسي أن الاتحاد الأوروبي يريد من الفلسطينيين تأجيل خطوتهم المرتقبة في حال وافقت إسرائيل على العودة إلى طاولة مفاوضات السلام. وأكد صعوبة الأمر إلا أنه أشار إلى إمكانية قيام أوروبا بدور الوسيط وسعيها إلى المحاولة رغم الصعوبات. ومن جهتها، ستقوم كاثرين آشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي بإعلام وزراء الخارجية حول اجتماع اللجنة الرباعية الذي عقد في واشنطن في 12 يوليو الجاري. وحول الوضع في ليبيا، من المتوقع أن يجدد الوزراء التأكيد على فقدان معمر القذافي شرعيته ودعوته إلى التنحي عن السلطة فورا ومناشدة مؤيدي النظام المتبقين إلى فك ارتباطهم من جرائمه. كما سيبحث الوزراء في مرحلة ما بعد القذافي والمساهمة التي يمكن أن يقدمها الاتحاد في إعادة اعمار ليبيا. هذا بالإضافة إلى النقاش حول الوضع في لبنان في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة بالإضافة إلى تأكيد دعمه الكامل للمحكمة الخاصة بلبنان ودعوة كل الأطراف اللبنانية التعاون كاملا معها. وقال الدبلوماسي إن جدول الأعمال يتضمن أيضا الوضع في سوريا حيث سيوجه وزراء الخارجية الأوروبيين دعوة إلى إيجاد عملية سياسية ستؤدي إلى إصلاحات تفي وتلبي مطالب الشعب السوري المشروعة.