حذرت تقارير بيئية من وجود مخاطر على العاصمة الموريتانية، نواكشوط، قد تصل حد الاختفاء من الوجود بحلول عام 2020. وأوردت صحيفة "أخبار موريتانيا" أن سكان العاصمة الموريتانية أبدوا مخاوفهم من مستقبل غامض للمدينة، التي أسسها الرئيس الراحل المختار ولد داداه عام 1957. وأشارت دراسة لمركز "أكريتين" الإقليمي للاستشعار عن بعد، لدول شمال إفريقيا، إلى أن التهديد الكامن وراء المحيط الأطلسي بغمر مدينة نواكشوط وبعض المناطق القريبة منها، تهديد حقيقي، فيما اعتبر البنك الدولي أن المدينة تعد من ضمن أكثر عشر مدن في العالم تضرراً من الاحتباس الحراري الناجم عنه ارتفاع محتمل لمنسوب البحر. ويقول الخبراء: "إن نواكشوط ستشهد موجة من الأمطار غير الاعتيادية في السنوات المقبلة، وهو ما ينذر بخطر غرقها كليًّا بحلول عام 2020″، موضحين أن المدينة مشيدة على أرض منخفضة لا تحميها تلال ولا مرتفعات صخرية بسبب عوامل التعرية واستنزاف الحزام الرملي الذي يفصل بين المدينة والمحيط، حيث ظهرت في هذا الحاجز عدة فتحات، واختفت الكثبان الرملية مع توسع المدينة وكثرة أعمال البناء. اخبار مصر – تكنولوجيا – البديل