رغم الاتفاق الرسمي بين مجلس إدارة نادي الزمالك وحسن شحاتة علي تولي مهمة تدريب الفريق في المرحلة القادمة، إلا أن بعض الخلافات في وجهات النظر بين الطرفين قد تهدد هذا الاتفاق بالإلغاء قبل توقيع العقود بشكل رسمي، وهو ما ينتظر اتمامه غدا خلال اجتماع الإدارة مع المعلم عقب عودته من الأجازة التي يقضيها خارج القاهرة. وعلم ” البديل” أن تشكيل الجهاز المعاون للمدير الفني يتصدر قائمة الخلافات؛ حيث طلب المعلم ضم حمادة صدقي مساعده في الجهاز الفني للمنتخب الوطني الي تشكيل الجهاز المعاون للزمالك في منصب المدرب المساعد، وهو ما يلقي رفضا شديدا من جانب الإدارة البيضاء التي تعارض انضمام احد أبناء النادي الأهلي المنافس التقليدي للجهاز الفني للفريق. وطرحت إدارة الزمالك العديد من الأسماء علي حسن شحاتة للاختيار من بينها، علي رأسها اسماعيل يوسف وسامي الشيشيني وعبدالحليم علي وأيمن منصور وعفت نصار، في حين أن منصب مدرب حراس المرمي يكاد يكون محسوم لصالح أحمد سليمان مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني السابق. كما يأتي عصام الحضري حارس مرمي المنتخب الوطني والمريخ السوداني كأحد أبرز الخلافات بين المعلم وإدارة الزمالك، بعدما طلب المدير الفني الجديد إعادته الي صفوف الفريق مرة أخري لحاجته الي وجوده، بينما اعترض عدد كبير من أعضاء المجلس علي تلك الفكرة، بسبب رحيل الحارس عن صفوف الفريق قبل شهور قليلة وهو ما تبعه بهجوم شديد علي إدارة النادي وسياستها، خاصة مع دخوله في خلافات عديدة مع الجهاز الفني السابق بقيادة حسام حسن وكذلك مع زميله عبدالواحد السيد. ودخلت الصفقات الجديدة التي طلب المعلم التعاقد معها كإحدي نقاط الخلاف بين الطرفين، بعد أن أشارط حسن شحاتة ضم اكثر من لاعب سوبر لتصحيح مسار الفريق، مثل حسني عبدربه واحمد حسن واحمد عيد عبدالملك ومحمد نجيب واحمد علي، وهو ما يصعب علي الإدارة تنفيذه في ظل الأزمة المالية التي تمر بها خزينة النادي في الوقت الحالي. ومن المنتظر عقد جلسة بين حسن شحاتة وإدارة الزمالك غدا الأحد، لبحث طلبات المدير الفني النهائية والاتفاق علي تشكيل الجهاز المعاون بالكامل، وكذلك تحديد الأسماء المطلوب التعاقد معها لبدء التفاوض مع إدارات الأندية بشكل رسمي، بالإضافة الي حسم موقف الراحلين عن صفوف الفريق.
