أصبح البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني السابق لنادي الزمالك هو الأوفر حظا لتولي مهمة المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة، بعدما تم الاستقرار علي الاستعانة بمدرب أجنبي والتراجع عن فكرة استمرار تولي المدربين الوطنيين لمهمة الرجل الأول في الجهاز الفني للمنتخب الأول. وجاء الأتفاق بين أعضاء اتحاد الكرة علي المدير الفني البرتغالي، نظرا لخبرته الكبيرة بالكرة المصرية، بعدما تولي تدريب نادي الزمالك لفترة، بجانب اقترابه من تولي نفس المنصب داخل النادي الأهلي قبل موسمين، إلا أنه اعتذر وقتها عن قبول المهمة داخل القلعة الحمراء في اللحظات الأخيرة. ولم يتم الاستقرار حتي الأن علي باقي أسماء الجهاز المعاون، حيث طلب فينجادا الاستعانة بمدرب لياقة بدنية ومدرب مساعد من البرتغال، في حين أن منصب المدرب العام مازال حائرا بين العديد من الأسماء، أبرزها أسامة عرابي وطارق العشري وعلاء ميهوب وطلعت يوسف، وإن كان الأخير من الصعب قبوله القيام بدور الرجل الثاني بعدما كان مرشحا لمنصب المدير الفني. ومن المنتظر أن تعلن الجبلاية إتمام التعاقد مع فينجادا بشكل رسمي خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد أن يكون قد تم حسم الخلاف علي منصب المدرب العام، وكذلك مدرب الحراس الذي اقترب أيمن طاهر مدرب حراس مرمي الزمالك وبتروجت السابق من الفوز به، بناءً علي طلب فينجادا، بعد قرب تولي أحمد سليمان لنفس المنصب داخل نادي الزمالك ضمن الجهاز المعاون للمعلم حسن شحاتة.