اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من 160 شخصا في شرق لندن أمس، خلال احتجاجات نظمها مئات من الناشطين المعارضين للإسلاميين، وأخرى نظمها آلاف من المتظاهرين المناهضين قرب منطقة تقطنها إحدى أكبر الجاليات الإسلامية في بريطانيا. ووفقا لما جاء في "القدس دوت كوم" اليوم فإن نحو ثلاثة آلاف شرطي أرسلوا للفصل بين مجموعة تضم 500 عضو في جماعة رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية ومجموعة أكبر من المحتجين المناهضين للعنصرية تضم الاتحاد في مواجهة الفاشية. وشكلت الشرطة خطوطا عبر الشوارع لمنع مسيرة "رابطة الدفاع الإنجليزية" من التوجه ل"تاور هاملتس"، التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة ولإبقاء متظاهرين مناهضين لهم في المنطقة المخصصة لهم. وقال متحدث بلسان الشرطة إن نحو 150 محتجا مناهضا اعتقلوا بعد انفصال مجموعة وتوجهها صوب "تاور بريدج" حيث كان من المقرر أن تنتهي مسيرة رابطة الدفاع الإنجليزية، وأضاف أن 14 آخرين من رابطة الدفاع الإنجليزية أساسا اعتقلوا خلال اليوم بسبب الاضطرابات العنيفة وحيازة أسلحة بيضاء والعاب نارية، بالإضافة إلى رجل عمره 30 عاما لتحريضه الآخرين على كسر الشروط المحددة للاحتجاج. وقالت رابطة الدفاع الإنجليزية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن زعيم الجماعة "تومي روبنسون" اعتقل بتهمة "التحريض".