* الحزب ينتقد”ترشيح أسماء لا علاقة لها بالثورة لرئاسة الوزراء”.. ويطالب بسرعة التحقيق في أموال التمويل التي دفعتها أمريكا * أبو العلا ماضي:لا يجوز أن يختار المعتصمون أي اسم للحكومة ويجب أن تأتى الاختيارات في إطار القانون و ليس باختيارات عشوائية كتب - أحمد رمضان : انتقد حزب الوسط في بيان له اليوم اعتصام التحرير وقيام ما قال أنها بعض القوى بترشيح أسماء لا علاقة له بالثورة لرئاسة الوزارة.. واعتبر أبو العلا ماضي رئيس الحزب, انه لا يجوز أن يختار المعتصمون في الميدان أي اسم للحكومة , خاصة أنها يجب أن تأتى في إطار من القانون و ليس باختيارات عشوائية . وأشار الحزب إن ما يحدث في ميدان التحرير ما هو إلا تجهيز للبلطجية وإمدادهم بالعدة والعتاد وتحريضهم على قطع الشوارع وإغلاق مجمع التحرير والتفكير في إغلاق مترو الأنفاق وغير ذلك من الجرائم .. وطالب بضرورة الإسراع في مهمة لجنة تقصى الحقائق برئاسة وزير العدل التي شُكلت يوم أمس بقرار من الحكومة للبحث في مصير الأربعين مليون دولار التي دفعتها أمريكا لهؤلاء الأشخاص. وقال الحزب في بيانه اليوم انه يتابع ما يدور من أحداث سبقت وعاصرت وأعقبت يوم الجمعة الماضية ” جمعة الإصرار ” ببالغٍ من القلق على الوطن ككل, وعلى نتائج الثورة التي كان الوسط في القلب منها مشيرا على أن الوسط قرر النزول لميدان التحرير للمشاركة في مليونية جمعة الإصرار, للتأكيد على مطالب الثورة المجمع عليها وطنياً, وفى مقدمتها المحاكمات العادلة والناجزة, ووقف الضباط المتهمين بالقتل, وتطهير مؤسسات الدولة من رموز الحزب الوطني المنحل, واتخاذ خطوات جادة في اتجاه العدالة الاجتماعية, وتحذير القائمين على أمور البلاد و على رأسهم المجلس العسكري والحكومة من التراخي في تنفيذ تلك المطالب . وقال الوسط في بيانه إن الشعارات تبدلت من كونها تطالب بمحاكمات عادلة وناجزه, إلى المطالبة بمجلس رئاسي, وتبدلت اللغة من لغة التحذير للمجلس العسكري والحكومة إلى لغة التخوين حتى انتهت تلك الشعارات أمس الثلاثاء إلى إعلان تشكيل حكومة يرأسها أشخاص لا علاقة لهم بالثورة من قريب أو بعيد , حيث أن ذلك أدى إلى تغير مسار الثورة من الطابع السلمي إلى أخر ينتهج فيه الثوار مسلك يؤدى إلى عدم الحفاظ على التحالف بين الشعب والجيش الذي كان السبب في نجاح الثورة .. واعتبر الوسط أن هذه التصرفات أدت إلى تغير الشكل السلمي للثورة و مظهرها إلى مظهر آخر ومسلك دخيل, أدى إلى قطع الطرقات, واحتلال مداخل ومخارج الشوارع, وإغلاق مجمع التحرير, والحيلولة دون وصول الموظفين إليه, والتعرض للمواطنين الراغبين في قضاء حوائجهم, فضلا عن المشاحنات والمشاجرات التي برز فيها البلطجية بأسلحتهم البيضاء الذي يعيد إلى الأذهان صورة الحزب الوطني المنحل وممارساته اللا أخلاقية, وكان من أثر ذلك كله إثارة غضب جموع المواطنين مما يحدث في ميدان التحرير، دون تفريق بين ثائر جاد وبين بلطجي مأجور .! واعتبر البيان أن تصريحات الدكتور عاصم شرف رئيس مجلس الوزراء تدعو للتفاؤل و الاطمئنان , خاصة انه بدأ بالفعل بالمضي في مسيرة الإصلاح و التنفيذ العملي, وناشد البيان القوى الوطنية والأحزاب والهيئات والائتلافات والشخصيات العامة مراعاة مصلحة الوطن والعمل سوياً على تحقيق مبادئ وأهداف الثورة بعيداً عن التدخل الأجنبي المتحالف مع البلطجة المأجورة . و قال المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط , في تصريحات للبديل انه يجب الحفاظ بكل قوة على التحالف القوى بين الجيش و الشعب , حيث إن هذا التحالف كان السبب الحقيقي في نجاح ثورة 25 يناير , و يجب عدم الدخول في صراع قواتنا المسلحة لأنها كانت السبب في التصدي لجميع محاولات إفشال الثورة, وفيما يتعلق بالإعلان عن اسم الدكتور محمد البرادعي رئيسا للوزراء