قامت قوات الجيش الثاني اليوم بالتنسيق مع قوات حرس الحدود والقوات الجوية وقوات مكافحة الإرهاب الدولي، بشن هجوم موسع على عدد من القري في محافظة شمال سيناء وخاصة في مدينتي الشيخ زويد ورفح، وذلك بعد اتباع الجماعات المسلحة أسلوب جديد في الهجوم على القوات وزرع العبوات الناسفة ومحاولة الاغتيال للشخصيات الأمنية والمعروفة كان أخرها محاولة اغتيال الشيخ " عيسي الخرافيين"، بنفس طريقة محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وأكد مصدر عسكري أن الحصيلة المبدئية للعملية التي قامت بها القوات صباح اليوم، مقتل وأصابه 20 والقبض علي عدد كبير من صفوف الارهابين، حيث قامت القوات خلال الحملة الأمنية بالقبض على عدد كبير من الإرهابين، من بينهم الذراع اليمني "لعادل حبارة"، وهدم منزله، الذي من المرجح انه يضم مخازن للأسلحة والذخيرة، والمتهم في قضية قتل ال25 مجند في رفح ، والي تم القبض عليه جنوب الشيخ زويد ، كما قبضت على عدد كبير من المتورطين في الهجوم على المقار والأقسام ومن بينهم 3 كانوا متسللين في طريق مالي القاهرة للقيام بأعمال تخريبية هناك وبحوزتهم خرائط لتحركات بعض الشخصيات الأمنية ومواكب تحركاتهم وبحيازتهم قنابل يدوية وأسلحة آلية. وأشار المصدر أن القوات خرجت في الساعات الأولي من صباح اليوم بعدد كبير من المدرعات والمجنزرات وسيارات الدفع الرباعي والاند كروزر بالتنسيق مع القوات الجوية والتي قامت بقصف عدد من القري في جنوب الشيخ زويد ورفح ومنها التومة والمقاطعة والظهير والوحشي وأبو عكر والجورة والمهدية . وأسفرت تلك العملية عن تدمير أكثر من 8 مخازن للأسلحة والذخيرة ، فضلا عن هدم عدد من منازل والعشش الخاصة بالمسلحين و المتواجدة على الطرق الرئيسية ، فضلا عن مداهمة المنازل المرجح متواجد مسلحين بها وتفتيشها تفتيشا دقيق ، ومقتل وأصابه أكثر من 20 من صفوف العناصر المسلحة. هذا وقد قامت القوات بإخلاء مناطق العمليات من الأهالي قبل بدء تلك العمليات ودخول القوات الأرضية ، فضلا عن أنشاء كردون أمنيا محكما علي مداخل ومخارج المحافظة لمنع تسلل أي عناصر مسلحة من والي المحافظات المجاورة ، فضلا عن اقتلاع أشجار ومزارع الزيتون المتواجدة على الطرق الرئيسية والطريق الدولي " العريش – الحسنة " والتي يختبئ بها المسلحون عقب القيام بالعمليات الإرهابية ، فضلا عن بناء كردون امني محكم من وأسوار حديدية على مدخل المحافظة ، فضلا عن أعطاء تنبيهات مشددة بعدم السماح لأي سيارة أو دراجة بخارية بالاقتراب من المؤسسات والارتكازات الأمنية وإذا كسرت ذلك تقوم القوات بالتعامل معها على الفور وذلك عقب حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية .