تحرك المشاركون بالوقفة الاحتجاجية أمام دار القضاء العالي للمطالبة بالإفراج عن هيثم محمدين، القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، إلى نقابة الصحفيين، بعد مشادات بينهم وببن المارة، لترديدهم هتافات معادية للجيش. انضمت إلى الوقفة الإعلامية ريم ماجد، والناشطة السياسية ميرفت موسى، فيما انسحبت قوات الشرطة بشكل كامل من المشهد، وسط وجود مدرعتين من قوات الجيش، واكتفى الموجودين فيها بمتابعة المشهد، حتى قرر منظمو الوقفة نقلها لنقابة الصحفيين. ألقت قوات الأمن القبض على هيثم محمدين، أثناء زيارته لمدينة السويس، للحصول على توكيلات عدد من العمال.