قام العشرات من النشطاء السياسيين، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي, اليوم السبت؛ للمطالبة بالإفراج عن القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين هيثم محمدين, بنقل وقفتهم إلى نقابة الصحفيين، ومغادرة الساحة أمام دار القضاء العالي عقب زيادة المشاحنات والسباب بينهم وبين عدد من المارة بسبب الهتاف ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والتنديد بما أسموه الحكم العسكري للبلاد. وكانت قد انضمت إلى الوقفة، كل من الإعلامية ريم ماجد, والناشطة السياسية ميرفت موسى, فيما انسحبت قوات الشرطة بشكل كامل من المشهد تاركة المشاحنات، وسط وجود مدرعتين من قوات الجيش، واكتفى الموجودون فيها بمتابعة المشهد، حتى قرر منظمو الوقفة نقل مكان الوقفة. كانت حركة الاشتراكيين الثوريين، نظمت وقفتها، أمام دار القضاء، حيث مكتب النائب العام، للمطالبة بالإفراج عن هيثم محمدين، أحد قيادات الحرية، الذي تم إلقاء القبض عليها أثناء زيارته لمدينة السويس للحصول على توكيلات عدد من العمال. وكان محمدين، قد تم احتجازه بكمين للجيش على بوابات السويس، أول أمس الخميس، وهو في طريقه لمقابلة بعض موكليه العمال، على ذمة بلاغ ضده من «الأمن الوطني»، وتم تجديد حبسه أمس 4 ايام على ذمة التحقيق، من داخل القسم ودون الذهاب للنيابة.