* مؤيدون للأسد يحاولون اقتحام سفارتي أمريكا وفرنسا بدمشق البديل وكالات قتلت القوات السورية مدنيا واحدا على الأقل وأصابت 20 في حمص يوم الاثنين خلال اعنف مداهمات للمدينة منذ نشر قوات الجيش هناك قبل شهرين لسحق المعارضة للرئيس بشار الأسد. وجاءت الهجمات المدعومة بعربات مدرعة ودبابات على حمص ثالث اكبر مدن سوريا ومسقط رأس أسماء زوجة الأسد بعد يوم واحد من عقد السلطات مؤتمرا “للحوار الوطني” قاطعته المعارضة التي وصفته بأنه يفتقد المصداقية. وأصبحت الغارات العسكرية والاعتقالات من منزل لمنزل أمرا روتينيا بعد الاحتجاجات ولكن هذه المرة لم يكفوا عن إطلاق النار طوال الليل في الأحياء الرئيسية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عربات مدرعة أطلقت نيران مدافعها الالية على احياء كثيفة السكان في حمص خلال الليل واعتقلت عدة أشخاص. وفي مدينة حماة الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمالا قامت قوات الأمن بعمليات اعتقال من منزل لمنزل وسمع صوت إطلاق نار ولكن لم ترد انباء فورية عن سقوط ضحايا. ويعتقل مئات السوريين في شتى أنحاء البلاد أسبوعيا. حيث اعتقل أكثر من 12 ألف سجين سوري منذ بدء الاحتجاجات. من جهة أخرى قال دبلوماسيون في العاصمة السورية ان حرس السفارة الفرنسية في دمشق أطلقوا ذخيرة حية لتفرقة مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد حاولوا اقتحام مجمع السفارة يوم الاثنين وما زالوا يطوقونها. وأضافوا أن مؤيدين للأسد اقتحموا أيضا السفارة الأمريكية ولكنهم غادروها فيما بعد. وذكر مسؤول بالسفارة الأمريكية أن رد السلطات السورية كان “بطيئا وغير كاف”. ولم ترد تقارير على الفور بسقوط ضحايا في الهجومين اللذين وقعا بعد ثلاثة أيام من زيارة سفيري الولاياتالمتحدة وفرنسا مدينة حماة في استعراض غير مسبوق لدعم المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.