* النتيجة الوحيدة لأي انتخابات لن تأتي سوى بنظام إسلامي متشدد.. والشيء الوحيد المتفق علي هو كراهية إسرائيل * التيارات الإسلامية المتشددة التي تعمل تحت رعاية المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعزز اضطهاد الأقباط ترجمة – عمر سعيد : نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية صباح اليوم، تحقيق خاص عن الأوضاع الأخيرة في مصر، كما رآها محررها “إلداد بيك”. تحت عنوان “الظلام يعم مصر.. الثورة أفسحت المجال لتنامي التيارات العنصرية المناهضة لإسرائيل”. بدأت الصحيفة تحقيقها بمقطع من حديثها مع مها، تاجرة قبطية. التي قالت “منذ اندلاع الأحداث الأخيرة، وأنا لم أعد أنام في الليل خوفاً من تنامي اضطهاد الأقباط، قبل أن تتحقق هذه المخاوف”. الجريدة، التي تمثل اليمين الصهيوني في فلسطينالمحتلة، أوردت أن التيارات الإسلامية المتشددة، والتي تعمل تحت رعاية المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعزز اضطهاد الأقباط في مصر.. “على الرغم من أن الأقباط يعيشون في مصر بمئات السنين قبل وصول العرب والمسلمين لها”. وفي ذات السياق، قررت الجريدة في تحقيقها، أن الأقليات غير السنية في مصر تستعد لمواجهات مع السلفيين، حين أوردت أن الأقباط قرروا تسليح أنفسهم في مواجهة تنامي هذه التيارات، غير أن الصوفيين قرروا “إعلان الجهاد على السلفيين”. كما أشارت الجريدة للحملة التي تعرض لها الملياردير القبطي نجيب ساويرس عقب نشره صورة “ميكي كاوس” مطولاً لحيته على حسابة الشخصي بموقع “تويتر”.. وأشارت لرد الفعل السريع للسلفيين بدعوتهم لمقاطعة شركات ساويرس. الذي قالت الجريدة، على لسانه، أنه يشعر وكأنه غريب عندما يمشي في شوارع مصر، كقبطي. وتحت عنوان “الحنين لمبارك”.. قالت الجريدة أن النتيجة الوحيدة لأي انتخابات في مصر لن تأتي سوى بنظام إسلامي متشدد. وذكرت أن عدد كبير من الشباب المصري أسف لسقوط نظام مبارك، حيث وفر الأمان للشعب المصري، حينما لم يدخلهم في حروب مغامرة، غير أنه أخطأ كثيراً عندما ترك مقاليد الأمور لإبنه الأصغر جمال. هذا، وانهت الجريدة تحقيقها، بتقرير أن الشيء الوحيد المتفق عليه عند جميع عناصر الفترة الانتقالية المصرية، الأحزاب، الاسلاميين، وحتى المجلس العسكري، هو تنامي الكراهية ضد إسرائيل. حتى أصبحت الشعارات المناهضة للصهاينة هي أكثر الشعارات انتشاراً في الشارع المصري. مما يضع خطة السلام على المحك.