«تمرد»: لم نحسم المشاركة في الانتخابات البرلمانية.. والتيار الشعبي: نفضل «الرئاسية» أولًا.. المصري الديمقراطي: سنقاطع «النور»: في حال إقرار النظام الفردي سنترشح في جميع الدوائر البناء والتنمية: لم يدعونا أحد للمشاركة في لجنة الخمسين «برلمانية أم رئاسية؟»، سؤال يطرح نفسه بقوة على الساحة السياسية خلال الفترة المقبلة، إذ تباينت أراء أحزاب القليوبية بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهل يفضلّونها أولًا أم الرئاسية؟ الأحزاب والقوى السياسية التي استطلعت رأيها «البديل»، أجمعت على أن الرؤية للانتخابات للمقبلة لم تتضح بعد، لكنها اختلفت فيما يتعلق بالمشاركة. أحمد محسن المتحدث باسم تمرد القليوبية، قال ل«البديل»، إنهم يرون عقد الانتخابات البرلمانية أولًا، ثم الرئاسية؛ وفقًا للخطوات الصحيحة، مشيرًا إلى أن «تمرد» ما زالت تدرس المشاركة فى الانتخابات البرلمانية. وأوضح «محسن»، أنه فى حال عدم مشاركتهم فى الانتخابات لن يدعموا أي حزب، وسينتظرون من يصوّت له الشعب. بينما قال كامل السيد، أمين حزب التجمع بالمحافظة، إنهم يفضلون البدء بالانتخابات الرئاسية؛ لتخفيف الضغوط الدولية التى تحيط بمصر من الخارج، مشيرًا إلى أنهم يرون خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة نسبية مشروطة، ولكن فى حال موافقة لجنة الخمسين على النظام الفردي سيخوضونها في بعض دوائر القليوبية. فيما أكد على الهادى، أمين الحزب الناصرى بالقليوبية، أن الانتخابات البرلمانية يفضل أن تكون عن طريق نظام الفردي. وفي السياق ذاته، قال حسن أبو السعود، أمين العمل الجماهيري بالحزب المصرى الديمقراطي بالقليوبية، مقاطعة حزبه للانتخابات البرلمانية عند عقدها بنظام الفردي؛ خشية من عودة فلول الحزب الوطني أو جماعة الإخوان المسلمين إلى دوائر صنع القرار مرة أخرى. وأضاف «ولكن فى حالة القائمة سيعلن الحزب مشاركتة فى الانتخابات، وفقًا لتقييمه للدستور، رغم رفضه لقائمة لجنة الخمسين المرشحة لتعديل الدستور؛ لعدم تمثيل الشخصيات القانونية والدستورية داخلها». فيما قال خالد طاحون، مسئول الاتصال الجماهيري بالتيار الشعبي في القليوبية، إنهم يفضلون الانتخابات الرئاسية أولًا؛ لأنها مطلب شعبى، وثورة 30 يونيو هدفها الرئيسى هو انتخابات رئاسية مبكرة. وأكد أن التيار الشعبي سيشارك فى مرحلة الانتخابات المقبلة، ويفضّل أن تكون انتخابات فردية؛ لإظهار الشخصيات والكفاءات، معربًا عن رفضه لترشيح أي من أعضاء الأحزاب الإسلامية على قوائمه. وأوضح «طاحون» أن التيار الشعبى سيشارك فى معظم دوائر محافظة القليوبية، خاصة وأن المحافظة عامرة بالشخصيات القيادية التي تستحق أن تخوض معركة الانتخابات. بينما، أكد ممدوح سرج، رئيس لجنة الوفد ببنها، إنهم لم يحسموا قرار مشاركة الأحزاب الاسلامية فى قوائمهم الانتخابية، ولكن فى حالة وجود شخصيات إسلامية «بعيدًا عن حزب الحرية والعدالة» تستحق أن تكون فى القائمة، فلا يوجد مانع. وفيما يخص الأحزاب الإسلامية، قال المهندس أشرف ماهر السيد، وكيل حزب النور بالقليوبية وعضو الهيئة العليا للحزب: «لم نتخذ أي قرارٍ خاص بالانتخابات حتى الآن، ولكننا نفضل أن تعقد الانتخابات البرلمانية أولًا»، مشيرًا إلى أن الحزب يطالب بانتخابات القوائم التي سيشارك فيها بنسبة 50%، أما فى حالة إقرار النظام الفردي، سيدخل «النور» الانتخابات في جميع الدوائر. ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد زكريا، أمين حزب البناء والتنمية، إلى تفضيل الحزب للانتخابات الرئاسية أولًا؛ لأن الأزمة الراهنة سيعجز البرلمان عن حلها. وأضاف «الرؤية غير واضحة حتى الآن، وملامح خارطة الطريق مجهولة، ولم يعرض على الحزب المشاركة فى لجنة الخمسين للدستور، ولم نحدد بعد مشاركتنا فى الانتخابات؛ لعدم توفير ضمانات سياسية للقوى الإسلامية».