أعلن الفاتيكان اليوم الثلاثاء أن دعوة البابا "فرنسيس" الى الصوم والصلاة السبت، لرفض أي عملية عسكرية ضد سوريا، تلقى تأييدًا حتى الآن من خارج الكنيسة الكاثوليكية من المسلمين واتباع الديانات الاخرى ولدى الحكومة الإيطالية. وقالت أبرز الصحف الايطالية إن مفتي سوريا "احمد بدر الدين حسون" رحب بالدعوة، وهو يريد التوجه الى ساحة "القديس بطرس"، حتى لو أن حضوره غير مرجح، وطلب من المسلمين الاشتراك مع البابا في الصلاة، وسجل تأييد آخر من وزيرة الخارجية الايطالية العلمانية "ايما بونينو"، العضو في الحزب الراديكالي، واعربت عن استعدادها للصوم ايضا من اجل السلام. وفيما اعلنت ايطاليا معارضتها اي عملية عسكرية في سوريا، قالت "بونينو"، "ثمة صلوات علمانية اتمسك بها كثيرا، وانا اعارض العنف في الصميم، ولا اتردد في المشاركة في أي مبادرة لنبذ العنف". وقال وزير الدفاع الايطالي "ماريو مورو" الكاثوليكي المحافظ، إنه يريد المشاركة في الصوم، وأكد عدد من الحركات الكاثوليكة مثل "فوكولاري" و"سانت ايجيديو" دعمها التام لدعوة البابا. وكان البابا "فرنسيس" أطلق أمس الاثنين، تغريدة علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بتسع لغات قال فيها "لا للحرب ابدا!"، مجددا على شبكة التواصل الاجتماعي نداءه الملح الذي اعلن فيه معارضته أي حل مسلح للنزاع في سوريا، فيما يعرب مسؤولو الفاتيكان عن تخوفهم من "نزاع عالمي".