* ائتلاف الثورة : الشعب يريد تطهير بجد ... حكومة بجد ... محاكمات بجد والقوي السياسية تطالب بتعزيز صلاحيات شرف * أهم المطالب : تطهير الداخلية ووقف المحاكمات العسكرية وإيقاف ضباط المتورطين فى قتل أو الشروع فى قتل أو استخدام القوة ضد المتظاهرين كتب - محمود هاشم أكد أكثر من 38 حزباً وائتلافا وحركة سياسية، المشاركة في مليونية 8 يوليو القادمة، تحت شعار ” الثورة أولا “ للمطالبة بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، وكافة رموز نظامه محاكمة علنية وشفافة وسريعة مع وزير داخليته حبيب العادلي، والضباط المتهمين بقتل الشهداء . وطالبت القوى المشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة, بمحاسبة المسئولين عن أحداث ميدان التحرير التي اندلعت يوم الثلاثاء 28 يونيو، والتي تم الاعتداء فيها على أهالي الشهداء، من قبل رجال الشرطة، وإحالة 44 من أهالى الشهداء والمتظاهرين، للنيابة العسكرية، وذلك فضلاً عن اعتداء البلطجية على المتظاهرين بالتحرير فى أحداث الأحد الماضي، وحرق مجموعة من خيم المعتصمين . وقالت سالي توما، عضو المكتب التنفيذي بائتلاف شباب الثورة، أن الائتلاف سيشارك في جمعة 8 يوليو، للمطالبة بالقصاص للشهداء وتطهير وزارة الداخلية من فلول النظام السابق، والمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وصرف التعويضلات المناسبة لأسر الشهداء، وحمايتهم من ابتزازات ضباط الداخلية للتنازل عن حقوقهم المدنية والجنائية . وأشارت سالي إلى إمكانية عزم المشاركين في جمعة “الثورة أولاً” الاعتصام داخل الميدان بعد انتهاء المليونية، وذلك بعد توافق قوي الثورة حتى تنفيذ مطالب الثورة كاملة، وعلى رأسها محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وقاتلي شهداء 25 يناير، والتحقيق مع قيادات الداخلية المتورطين فى أحداث التحرير ومسرح البالون وعزل القيادات الفاسدة فى حكومة شرف وتطهير القضاء . فيما أشار إسلام لطفي، وكيل مؤسسي حزب التيار الإسلامي – تحت التأسيس – إلى نية الحزب للمشاركة فى مليونية 8 يوليو للمطالبة بإقالة يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء، وكبار المسئولين فى الدولة، الذين ثبت تورطهم في دعم الثورة المضادة، وإصدار قرارات بإيقاف جميع ضباط الشرطة المتورطين فى قتل أو الشروع فى قتل أو استخدام القوة ضد المتظاهرين، لحين البت فى الدعاوي الجنائية المقدمة ضدهم. من ناحيته أعلن حزب “الجبهة الديمقراطية” عن مشاركته في 8 يوليو، احتجاجا على التباطؤ في محاكمة المتورطين عن قتل الشهداء ، وكذلك المحرضين على موقعة الجمل, وللمطالبة بوقف الضباط المتهمين عن العمل حتى لا يستطيعوا استغلال نفوذهم في التأثير على التحقيقات. وطالب حزب ‘‘ الجبهة '' فى بيان له، القوى الثورية، بالتنبه لمحاولات فلول النظام للاندساس بين الثوار واختلاق مواجهات عنيفة متكررة، من خلال خلط الحقائق بالأكاذيب والحق بالباطل، في محاولات يائسة لاختطاف الثورة وتغيير مسارها السلمي . من جانبها علق حزبي مصر الحرة، و الوسط ، مشاركتهما لحين الانتهاء من اجتماعاتها . يذكر أن من الكيانات التي أعلنت مشاركتها في جمعة 8 يوليو؛ كل من حزب العدل، والمصريين الأحرار، و الجبهة الديمقراطية ، والمصري الديمقراطي، فضلاً عن شباب أحزاب الوفد، و شباب حزب التجمع، وشباب حزب الكرامة ، والمصري الاجتماعي وشباب حزب الوعي وشباب حزب التيار المصري ، وائتلاف شباب الثورة، و صفحة ثورة الغضب الثانية، وحركة شباب 6 إبريل، و شباب من أجل الحرية والعدالة، وإتحاد شباب الثورة, والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وائتلاف ثورة اللوتس، واتحاد شباب ماسبيرو, وحركة مشاركة، وحركة المصري الحر، وحركة الجبهة الديمقراطية، وحركة بداية، وحركة ‘‘ لا للمحاكمات العسكرية '' وجروب دعم البرادعي، وشباب حملة دعم البرادعي، وحملة دعم البسطاويسي، وحملة دعم حمدين صباحي للرئاسة، وذلك فضلاً عن عدد من الحركات المدنية الآخرى وائتلافات الثورة .