تشهد مصر موجة من العنف فى الشارع المصرى في ظل الحالة السياسية التي تشهدها مصر بعد ثورة 30 يونيو، والتي أسفرت عن إنهاء حكم الإخوان بنهاية مأساوية بعزل محمد مرسي ، واستمرار حالة العنف من قبل مؤيدي الرئيس المعزول، ومحاربة العنف من قبل قوات الجيش والداخلية. فأصبح بعد محاربة الجيش والشرطة للعنف الشارعي لتحقيق الاستقرار، يوجد ترصد من الإخوان لقوات الجيش وقيادات الشرطة. وترددت أنباء من مصادر أمنية، أن قيادات إخوانية بارزة أعطت عددا من الجهاديين، وعددًا من الحركات الشبابية الإخوانية صورا وقوائم بأسماء ضباط أمن الدولة المتهمين بتعذيب المعتقليين، وأن هناك اجتماعات في عدد من المحافظات لتحديد قوائم للضباط لتصفيتهم. ولم يفلت من هذا العنف اللواء أحمد وصفى -قائد الجيش الثاني الميداني- لمحاولة اغتيال بعد أن قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة وهو يستقل عربة الجيش، أثناء تفقده عناصر التأمين في منطقة "الشيخ زويد"، وقامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة، وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة، وباءت المحاولة بالفشل. كما توسعت العناصر الإرهابية في تنفيذ عمليات هجومية مخططة استهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية في محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار.