أكدت مصادر طبية بمديرية الصحة ببورسعيد أن حصيلة الاشتباكات الدامية التي شهدتها محافظة بورسعيد، أمس الجمعة، بين أنصار المعزول وقوات الأمن من الجيش والشرطة، ارتفعت إلى قتيلين وأكثر من 25 مصابًا. صرح بهذا الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بورسعيد، وأضاف أن إصابتهم تتنوع بين طلقات خرطوش ورشق حجارة، مشيرًا إلى أنه أمر بنقل جثة هاني منصور أول ضحية الاشتباكات الدامية، والذي لقي حتفه إثر طلق ناري بالرأس، إلى مشرحة الحميات، واستدعاء الطب الشرعي والنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. كانت مسيرات أنصار المعزول محمد مرسى قد انطلقت، بعد أداء صلاة الجمعة، من أمام مسجد التوحيد بحي الزهور؛ للمشاركة في فعاليات «جمعة الحشد» التي دعت إليها جماعة الإخوان والسلفيون؛ لتجوب شوارع المحافظة، رافعين صور المعزول، وصورًا «صفراء» خاصة بشعار رابعة، وبعض صور الشهداء، مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة. وأثناء المسيرة نشبت مشادات كلامية بينهم وبين الأهالي والتى تطورت إلى رشق بالحجارة والخرطوش؛ مما تسبب في غضب الأهالي، فقامت قوات الأمن بالتصدي لأنصار المعزول، والذين كان بعضهم يطلقون الخرطوش على الأهالي، وسيطرت مدرعات الجيش على الموقف؛ لحماية المواطنين.