أدان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحي، قيام السطات البريطانية باحتجاز الشيخ رائد صلاح القيادى الفلسطينى ورئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48،وأشار إلى أهنية أن يراجع العالم الغربى موقفه من التفرقة بين المقاومة المشروعة والإرهاب . وقال صباحي : “كل التضامن مع الشيخ رائد صلاح الرمز الفلسطينى المقاوم والمناضل ضد قرار السلطات البريطانية باحتجازه وترحيله” . كان الشيخ رائد صلاح في زيارة رسمية لبريطانيا بناء على دعوة من مركز دراسات الشرق الأوسط والمنتدى الفلسطيني، حيث احتجزته مساء أمس أول، وقالت “حماس” في بيانلها حول ذلك” إذ نستهجن إذعان الحكومة البريطانية لهذه الضغوط، لندعوها إلى الإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح، ليكمل زيارته للدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية في بريطانيا وخارجها إلى الضغط على الحكومة البريطانية للإفراج الفوري عنه. من ناحية آخرى أعرب صباحى عن رفضه لقرار الكيان الصهيونى بمنع قافلة الحرية 2 من الوصول إلى غزة حتى ولو اضطروا لاستخدام القوة ، وقال حمدين عبر صفحته على موقع تويتر أن استمرار الغطرسة الصهيونية بمنع أسطول الحرية بالقوة يؤكد عدم استيعابهم لتغير أوضاع الأمة العربية. تحية لأحرار العالم والنصر لأهلنا فى فلسطين. ووجه حمدين التحية لأحرار العالم الذين ينظمون قوافل التضامن والدعم لأهل غزةوفلسطين ، وأكد على يقينه فى انتصار الشعب الفلسطينى .