* وزير الداخلية يعد بالتحقيق في تجاوزات الشرطة.. وبيان الوزارة: قوات الأمن إلتزمت بضبط النفس * الوزارة تحذر من الإنسياق للشائعات ومحاولات الوقيعة.. و15 حركة سياسية تبحث تنظيم إعتصام مفتوح بدء من اليوم كتب- أشرف جهاد ووكالات: أصدر منصور عيسوى وزير الداخلية أمرا لجميع قوات الشرطة بالانسحاب من ميدان التحرير وعدم التعامل على الإطلاق مع المتظاهرين جاء ذلك بعد إغراق الميدان بوابل من القنابل المسيلة للدموع وسقوط عشرات المصابين باختناقات واصابات بين المتظاهرين وأهالي الشهداء . وأكد وزير الداخلية – فى تصريح له فجر الاربعاء- أنه سيقوم بنفسه بالتحقيق فى أى تجاوز قد حدث من أى من أفراد الشرطة فى التعامل مع المتظاهرين بميدان التحرير، مشددا على أن الوطن يحتاج فى تلك المرحلة الدقيقة للتعاون الكامل والوثيق بين رجل الشرطة والمواطن من أجل حماية الجبهة الداخلية للبلاد. وفي سياق مغاير, قالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته فجر اليوم أن التعليمات الصادرة لقوات الأمن هي التزام الحكمة وأقصى درجات ضبط النفس مع تأمين المناطق المحيطة بميدان التحرير وحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة من أي عمليات تخريبية. يأتي ذلك في حين أكد شهود عيان إصابة عشرات من متظاهري التحرير بإصابات متفرقة جراء الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع التي استخدمتها قوات الأمن المركزي بكثافة ضد المتظاهرين. وقال شهود إن قوات الشرطة ألقت القبض على بعض المصابين من داخل سيارات الإسعاف. وأهابت وزارة الداخلية في بيانها بالمواطنين الشرفاء عدم الانصياع إلى ما وصفته بالشائعات التي قد تتردد في مثل هذه المواقف والتي يروجها البعض لتحقيق مآرب خاصة وتتعمد إحداث وقيعة بين الشعب والشرطة. وقال مصدر أمنى مسئول إنه : “من خلال متابعة ما يشهده ميدان التحرير من أعمال شغب تلاحظ تزايد أعداد المتجمعين واستمرارهم في التعدي على المواطنين والمنشآت والسيارات ، ورفضهم الانصياع لتعليمات الأمن بوقف ممارساتهم ، وتعمدهم زيادة الاحتكاك برجال الشرطة”. وفي سياق مغاير, تبحث ما يقرب من 15 حركة وإئتلافا للثورة حاليا الدخول في إعتصام مفتوح بدء من اليوم بدلا من يوم 8 يوليو. ومن بين هذه الحركات صفحة ثورة الغضب الثانية وحركة مشاركة وشباب من أجل الحرية والعدالة, واتحاد الثوار المستقلين, و6 إبريل, واللجان الشعبية, وثورة شباب فجر, واللوتس, والمصري الحر.