* اعتصام المسائية يدخل يومه السابع .. ومشادات بين الشرطة والصحفيين بعد محاولاتها منعهم من تغطية المظاهرة كتب – إسلام الكلحي ومحمد ربيع :
نظم صحفيو المسائية، جنازة رمزية لشباب الصحفيين بالجريدة، بشارع مجلس الشعب، عقب صلاه ظهر اليوم، وواصل الصحفيون اعتصامهم لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على الأوضاع السيئة التي يعانون منها، للمطالبة بحقهم في التعيين، بعد عملهم بالجريدة لأكثر من ستة أعوام، يتلقون فيها مكافآت مالية زهيدة لا تتجاوز المائتي جنية .
واوضح صحفيو المسائية ل “البديل” أنهم سيضربون عن الطعام بدءاً من الغد، وذلك في خطوة تصعيدية منهم، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وأشاروا إلى أن نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيى الجمل، قام بتعيين اثنين منهم بجريدة الاهرام، وصحفي بمجلة الاذاعة والتفلفزيون، وتجاهل تعيين 42 صحفي آخرين.
وقال أيمن حبنة صحفي بجريدة المسائية، أنه يعمل بالجريدة منذ أكثر من ستة أعوام، ولم يتم تعيينه حتى الآن، مضيفاً أن هناك قرار لرئيس مجلس الوزراء ينص على أن من أمضى بعمله ثلاث سنوات يتم تعيينه، كما أن لائحة العاملين بأخبار اليوم في المادة 31 منها على أن من يجتاز بنجاح فترة الأخبار التي مدتها ستى أشهر، يتم تعيينه، وعلى الرغم من اننا قضينا أكثر من ستة أعوام، وعلى الرغم من اجتيازنا فترة الستة أشهر بنجاح، إلا إنه لم يتعيننا حتى الآن .
من جانبه قال حاتم عبد الله الصحفي بالمسائية أن مطلبهم هو التعيين، مشددا على أنهم يريدون التعيين على قوة جريدة المسائية أياً ما كام سيقرره القضاء من استمرار الدمج مع مؤسسة الاخبار أم لا ، فيما قالت مديحة حسين الصحفية بالجريدة أنهم تعرضوا لاحتكاكات من بعض رجال الشرطة، خلال الاعتصام منذ أربعة ايام، وتم تمزيق لافتاتهم اثر محاولتهم الوقوف بجوار سيارة يحيى الجمل لعرض مطالبهم عليه.
يذكر أن مصور جريدة المصري اليوم فاروق وجيه، دخل في نقاش حاد مع رجال الشرطة، الذين منعوه هو وعدد من المصورين والصحفيين، من أداء عملهم، ومنعوهم من الدخول لشارع مجلس الشعب في البداية، إلا أن عدد منهم تمكن من الدخول بعد جدال طويل مع رجال الشرطة .