* المحكمة تؤجل القضية ل 17 أكتوبر لسماع شهود النفي .. واعتراضات من الأهالي على ارتداء الضباط للزى المدني الإسكندرية- أحمد صبري ومحمد عبد الغني :
حصلت البديل على فيديو لمحامي ضباط الإسكندرية المتهمين بقتل الشهداء يلوح لذويهم بإصبعه بإشارات بذيئة
شاهد الفيديو على الرابط التالي http://www.youtube.com/user/apdosaif#p/u/2/H-fqtljCAaI
وأجلت محاكمة جنايات الإسكندرية جلسة محاكمة ستة من الضباط وقيادات الأمن المتهمين بقتل الثوار إلى يوم 17 أكتوبر لسماع شهود النفي .. وكانت المحاكمة قد شهدت أحداثا ساخنة اضطرت هيئة المحكمة لرفع الجلسة بعد اعتراض أهالي الشهداء على ارتداء المتهمين الزى المدني بالمخالفة للقانون وإحاطة قفص الاتهام بسياج من المخبرين لمنع الرؤية . وفيما قام لواءات بالجيش بمحاولات تهدئة الأهالي الثائرين داخل قاعة المحكمة لاستئناف نظر القضية .. إلا أن محاميي المتهمين حاولوا استفزاز أهالي الشهداء لتعطيل نظر الدعوى ..و قام أحد المحامين ويدعى م.م بالمرور إلى جوار الأهالي والقول بصوت عالي:”"على فكرة اللي ماتوا دول مش شهداء ولا حاجة دول شوية عيال صيع وماتوا جنب أقسام الشرطة ..وهو ما أثار حفيظة الأهالي من جديد وقاموا بالاشتباك معه فيما قوات متن الجيش بتخليصه من أيديهم بصعوبة..
شاهد الفيديو على الرابط التالي
http://www.youtube.com/watch?v=Zacm6AB8NeU
و فوجئ الأهالي بعد انتهاء الواقعة الأولى بأحد محامي المتهمين يقوم بالتلويح لهم داخل القاعة بإصبعه بإشارات خادشة للحياء مما أثار سخطهم إلا أن قوات الجيش قامت بإخراجه من القاعة قبل أن يفتك به .
وكانت هيئة المحكمة قد اضطرت لرفع الجلسة بسبب ارتداء المتهمين الزى المدني وليس زي الحبس الاحتياطي طبقا للقانون بخلاف وجود جدار من المخبرين حول القفص لإخفاء وجوه الضباط وهو ما تسبب في هرج ومرج أثناء نظر القضية وظهر المتهمون قبل بداية انعقاد الجلسة للحظات داخل القفص ثم فوجئ الأهالي بسياج من جنود الأمن المركزي يتم فرضه حول القفص مما أدى لإخفاء وجوه المتهمين الأمر الذي ثار معه الحضور من أهالي الشهداء داخل القاعة فقامت المحكمة فور دخول هيئتها بالأمر بصرف الجنود لإظهار وجوه الضباط .. وبعد لحظات من بداية الجلسة فوجئ الحضور باستبدال الجنود بمخبرين سريين قاموا بالانتشار حول القفص وأخفوا للمرة الثانية وجوه المتهمين وحجبوا رؤيتهم وهو ما أثاره محاميي الدفاع عن أسر الشهداء أمام المحكمة واعترضوا عليه بشدة