أفاد تقرير للأمم المتحدة أن القوات السورية لم تتدخل حين عبر متظاهرون فلسطينيون خط وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة وتعرضوا لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية. وقتل 27 شخصا على الأقل في التظاهرات التي جرت في 15 مايو و5 يونيو فيما قال دبلوماسيون إن المعلومات الواردة في التقرير تعزز المزاعم بأن سوريا تثير الاضطرابات على الحدود من أجل تحويل الانتباه عن قمع حركة الاحتجاج التي يقوم بها نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحق المتظاهرين. وجاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أيضا أن التظاهرات ضد الأسد امتدت إلى الحدود وأن جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة منعوا من الوصول إلى عدة مناطق. ولم يتهم التقرير حول مراقبة قوة الأممالمتحدة لفك الارتباط خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، السوريين بتنظيم التظاهرات التي قام بها الفلسطينيون في يومي “النكبة” و“النكسة” اللذين لهما طابع رمزي في النزاع العربي-الاسرائيلي. لكنه شدد على أن القوات السورية كانت بالقرب من المكان في كل مرة. وكانت صحيفة “ديلي تليجراف” نشرت وثيقة سورية رسمية عقب اجتماع عقد برئاسة آصف شوكت يوم 14مايو، يؤكد أن السلطات السورية أرسلت 20 حافلة بكل منها 47 شخصا نحو الحدود لاجتيازها وطالبت نقاط التفتيش بعدم التعرض لها، والاكتفاء بالاشتباك بالأيدي مع المواطنين الذين توجهون نحو الجولان فقط قرب النقاط التي يتواجد بها قوات أممية.