* (لا تصالحْ ! ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك، ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..:) كتب – رانيا يوسف يقيم صندوق التنمية الثقافية احتفاء برموز الفكر والثقافة الذين آثروا الحياه الثقافية في مصر والوطن العربي, يحتفل (بيت الشعر العربي ) –بيت الست وسيله في السابعه والنصف مساء الأحد 19 يونيو بذكري ميلاد الشاعر الكبير “أمل دنقل” . أمل دنقل هو شاعر مصري شهير إستطاع أن يوصف المشاعر والمواقف المختلفة من خلال أبيات شعره القوية فكان الشعر أحد أدواته القيمة التي تمكن من خلالها من التعبير عن الكثير من المشاعر والأحاسيس. ولد دنقل عام 1940 بقرية “القلعة” مركز “قفط” بالقرب من مدينة قنا في صعيد مصر، توفى والده و هو مازال طفلاً صغيراً، و كان من علماء الأزهر الشريف حيث كان يعمل مدرساً للغة العربية به و هو الذي اختار لأمل هذا الاسم، ابتهاجا بحصوله على “إجازة العالمية” في نفس العام الذي ولد به أمل . نشأ أمل دنقل في بيت يهتم بالأدب و الثقافة فعلى الرغم من سنوات عمره القصيرة التي قضاها مع والده إلا إنه كان له تأثير كبير على حياته، حيث لم يكن والده مدرساً للغة العربية فحسب ولكن كان أديباً وشاعراً وعلى مستوى عالي من الثقافة، حيث ترك لأمل إرث ضخم من المكتبات التي تزخر بشتى أنواع الكتب في العديد من مجالات المعرفة الأدبية و الثقافية و العديد من كتب التراث العربي و الفقه و الشريعة، و التي نهل منها أمل وجعلها أساس قوي بني عليه بعد ذلك ثقافته المدعمة بالخبرة، و بموهبته الرائعة في نظم الشعر والقصائد . .صدرت له ست مجموعات شعرية هي: (“البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” – بيروت 1969، “تعليق على ما حدث” – بيروت 1971،” مقتل القمر” – بيروت 1974, ”العهد الآتي”-بيروت1975 ، “أقوال جديدة عن حرب البسوس”- القاهرة 1983 ، “أوراق الغرفة 8′′- القاهرة 1983.وتوفي في مايو 1983 بالقاهرة بعد معاناته مع مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات .