* 60 شابا رشقوا الموكب بالحجارة وأصيب 25 من رجال الأمن أحدهم إصابته خطيرة عمان- وكالات: قال مصدر أمني أردني أن الموكب المرافق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تعرض اليوم للرشق بحجارة وزجاجات فارغة خلال زيارته لمحافظة الطفيلة جنوب المملكة، لكن الحكومة الأردنية نفت وقوع الحادث. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن “الموكب المرافق لموكب جلالة الملك تعرض خلال زيارته إلى الطفيلة (179 كلم جنوب عمان) إلى القاء حجارة وزجاجات فارغة من قبل فئة من الشباب“، مشيرا “إنها فئة مندسة في العشرينات والثلاثينات من العمر“. وأضاف أن “موكب الحرس المرافق لموكب جلالة الملك وبعد أن دخل المدينة تفاجأ بإلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة عليه من قبل مجموعة من الشباب ما اضطره إلى تغيير وجهة الموكب إلى بلدة العيس” في نفس المحافظة. وأكد ذات المصدر أنه “تم تأمين الموكب وتم التعامل مع هذه الفئة من قبل قوات الدرك والأجهزة الأمنية” دون إعطاء المزيد من التفاصيل. لكن الحكومة الأردنية نفت وقوع الحادث، وقال طاهر العدوان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة إن “موكب جلالة الملك لم يتعرض للاعتداء عليه برشق الحجارة وإلقاء الزجاجات الفارغة“. وأضاف العدوان في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن “زيارة الملك كانت ناجحة بشكل كبير وبعد انتهاء الاحتفال وأثناء تدافع المواطنين للسلام على جلالته حدث احتكاك بسيط بين مواطنين وقوات الدرك” في المدينة التي أمر الملك بتنفيذ عدة مشاريع تنموية فيها. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن “مجموعة من الشباب تطلق على نفسها أحرار الطفيلة تجمعوا على الشارع الرئيسي للمدينة محتجين على عدم دعوتهم للحضور والمشاركة في لقاء الملك خلال زيارته للطفيلة“. وأوضح ان “هؤلاء الشباب البالغ عددهم ما يقارب 60 شخصا رشقوا قوات الدرك بالحجارة ما أدى إلى إصابة 25 من رجال الدرك حالة واحد منهم خطرة وتم وضعه في قسم العناية المركزة“. وتشهد الطفيلة كباقي المدن الأردنية تظاهرات متكررة تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد ورحيل الحكومة التي يرأسها معروف البخيت. وتعهد العاهل الأردني أمس في خطاب متلفز هو الأول منذ اندلاع الاحتجاجات في المملكة منتصف يناير الماضي بإجراء إصلاحات تقود إلى تشكيل حكومات برلمانية في المملكة.