* غادة شاركت فقط في مظاهرات مصطفى محمود .. لكن هناك الفنانين طالبوا بحرق الثوار واتهموهم بالعمالة * صرخة نملة فيلم تحريضي يتناسب مع أجواء الثورة وضد الممثل الذي يوافق علي العمل لان لديه أقساط يريد سدادها حوار – صفاء عبد الرازق: أكد الفنان أحمد وفيق انه لا يخشى من سقوط مسلسله الجديد سمارة بسبب مشاركة الفنانة غادة عبد الرازق وغضب الناس منها بسبب تصريحاتها المعادية للثورة. و توقع احمد وفيق نجاح فيلم صرخة نملة لأنه فيلم تحريضي يتناسب مع أجواء الثورة، كما عبر عن تأييده لعبد المنعم أبو الفتوح في الانتخابات الرئاسية. **هل تتوقع أن يحظي فيلم “صرخة نملة” بمشاهدة عالية؟ الفيلم سيشهد إقبال.. فلو عرض قبل أحداث ثورة 25 يناير كان سيوصف بأنه “تحريضي” وبالتالي فهو مناسب جدا للمناخ العام حاليا. وصرخة نملة يجسد علاقة النظام السابق مع الشعب المصري، ويكشف دوافع الحقيقية التي دفعت المواطن المصري للتمرد على أوضاعه المعيشية المتردية. ** هل تخشي من الفشل الجماهيري لمسلسل “سمارة” بسبب تصريحات غادة عبد الرازق المعادية للثورة؟ غادة شاركت فقط في مظاهرات مصطفى محمود .. لكن هناك الفنانين طالبوا بحرق الثوار واتهموهم بالعمالة و شككوا في سلوكهم وهؤلاء هم من ستتضرر شعبيتهم . و اعتقد أن الحملات و القوائم السوداء لن تضر بشعبية فنان له ثقله الفني، كما ان غادة أعمالها الأخيرة تحظي بنسبة مشاهدة كبيرة وله جمهورها. ** ما دورك في مسلسل “سمارة” ؟ أجسد شخصية “كمال” ابن العائلة الأرستقراطية، حيث يعمل والده نائباً في البرلمان، ورغم ذلك يقع في غرام “سمارة” التي تجسد دورها غادة عبد الرازق. والمسلسل يشارك في بطولته بطولة لوسي، غادة عبد الرازق، ياسر جلال و عموما الدور جيد جدا فلا اعتمد على التمثيل كمصدر رزق، فأنا ضد الممثل الذي يوافق علي تجسيد دور لان لديه أقساط يريد سدادها. ** ما رأيك في إلغاء المهرجان القاهرة السينمائي الدولي لدورته “35′′هذا العام ؟ قرار د .عماد أبو غازى بإلغاء مهرجان القاهرة السينمائية الدولي موقف غير مفهوم، ويدل على أنه لا يملك موهبة أدارة المهرجانات هذا رغم ثقله الثقافي. ما رأيك في المرشحين المرتقبين للرئاسة ؟ الأسماء المطروحة أغلبهم شارك في الثورة.. ومنهم من كان معها من اللحظة الأولى.. لكنني أنحاز إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لأنه رجل سياسي معروف بجرأته. وترشيحي لأبو الفتوح ليس لأنه لعضو بجماعة الإخوان ولكن لأنه رجل وطني .أما الدكتور محمد البرادعى هو شخص لا غبار عليه كذلك وساهم في دفع الثورة للأمام. أما عمرو موسى فلا يملك إلا الكاريزما والقدرة الفائقة على الحديث وبلا تاريخ نضالي فهو ابن مؤسسات النظام الذي أسقطته الثورة، ومن العيب انِ نقدم له رئاسة مصر على طبق من فضه. كيف ترى المستقبل السياسي بعد الثورة؟ الثورة وضعت كل حزب أو جماعة في حجمها، فمثلاَ عرفنا أن الإخوان ليسوا بهذه الضخامة و كذلك مختلف الأحزاب، فالأغلبية كانت للمصري الأصيل المنتمي فقط لبلده