* قوات سورية بقيادة ماهر الأسد تحاصر بلدات ومدن جسر الشغور والمنشقين يتأهبون لهجوم حكومي شامل * قائد القوات اليمنية التي تواجه الإسلاميين في الجنوب ينضم للثوار ويتهم صالح بتسليم مدن الجنوب للمسلحين * عشرة آلاف متظاهر يخرجون للاحتجاج في البحرين للمطالبة بحقوق وإصلاحات سياسية ترجمة- نور خالد: ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في عددها اليوم، أن الآلاف من قوات النخبة والدبابات في سوريا والتي يعتقد أنها بقيادة ماهر الأسد أخو الرئيس السوري أغلقت مداخل أغلب مدن منطقة جسر الشغور التي أصبحت مهجورة، بالقرب من الحدود التركية، ويدعم القوات الموالية للنظام السوري قناصة يطلقون النيران أثناء تقدم الجنود. ويقول أحد السكان إنه في هذه الأثناء يظل الجنود وضباط الشرطة المتمردين متأهبين لاحتمالية هجوم حكومي شامل، ويضيف أن المتظاهرين غير المسلحين مستعدين للقتال “بأيديهم”. وفيما تبدو الانتفاضة السورية لا زالت بعيدة عن حدوث تمرد كبير على غرار ما حدث في ليبيا، إلا أن ما حدث في جسر الشغور يثير مخاوف من أن الثورة تتخذ بعدا جديدا في أسبوعها الثاني عشر. وعن اليمن ذكرت الصحيفة أن الجنود اليمنيين يقاتلون مسلحين إسلاميين في محاولة لإخراجهم من العديد من المدن الجنوبية التي وقعت تحت سيطرة مئات المقاتلين، وفي تحول كبير أعلن قائة قوات الجيش في تلك المنطقة انضممه للثوار المطالبين برحيل الرئيس اليمني مثل غيره من الرموز اليمنية، واتهم الرئيس بمحاولة خلق فوضى وتعمد ترك المدن الجنوبية للوقوع في أيدي المسلحين الإسلاميين في محاولة لإقناع الولاياتالمتحدة والغرب بأنه دون وجوده على رأس السلطة فستسيطر القاعدة على البلاد. وفي ليبيا، يعمل الثوار على استعادة مدينة الزاوية النفطية الهامة والتي تبعد 50 كيلومتر غربي العاصمة طرابلس، وإجبار قوات القذافي على إغلاق الطريق الحيوي على الإمدادات القادمة من تونس، ويمثل القتال جولة جديدة بعدما تم إخراج الثوار من المدينة منذ ثلاثة أشهر. وانتقلت الصحيفة إلى البحرين لتنقل كيف خرج قرابة 10000متظاهرا في أول مظاهرة علنية منذ شهور، بعدما طالب أحد قادة المعارضة السياسية الشيعية المتظاهرين بالمضي قدما في الاحتجاجات السلمية للمطالبة بالمزيد من الحقوق السياسية بعد حملات شرسة من قبل قوات الأمن. وسمح النظام الملكي السني في البحرين بالتجمع في محاولة لتخفيف حدة التوترات ولفتح حوار مع الجماعات المعارضة التي يقودها الشيعة. وبالنسبة لقوى المعارضة، فالتظاهر يمثل فرصة للتعبير عن مطالبهم وتبين أن هناك ضغوطا نحو حل في مواجه ضغوط الحكومة المدعومة من الغرب.