* اتهامات لاثنين من أمناء الشرطة بقتل مواطن.. وصدور تقرير طبي على غير الحقيقة * عاملون بالمستشفى: المواطن دخل المستشفى يوم 23 مايو والأشعة التي أثبتت إصابته بكسور في الحوض والضلوع اختفت * أسرة المتوفي ترفض الحديث.. ومقربون منها : حركنا قضية وفي انتظار القضاء كتب – خالد البلشي ونفيسة الصباغ : أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر أن الأنباء عن وفاة شخص تحت التعذيب في مستشفى بولاق الدكرور وصلت الوزارة وأنها ستعمل على التحقق منه ولن تتستر على أي مخطئ وقالت: “خبر بولاق وصلنا من أكتر من مصدر ويتم التحقق منه الآن وسوف يتم الرد في حالة صحة الواقعة أو عدم صحتها والداخلية لن تتستر على أي مخطئ” وكان عاملون بمستشفى بولاق الدكرور رفضوا ذكر أسماءهم ، كشفوا عن واقعة قتل محتملة تحت التعذيب .. واتهم العاملون المستشفى بالتستر على الواقعة ولم يتسن للبديل التأكد من صحتها . وقال أحد العاملين بالمستشفى إنه في يوم 23 مايو الحالي وصل للمستشفى المواطن رمزي صلاح الدين محمد في حالة سيئة بعد أن تم الاعتداء عليه من قبل اثنين من أمناء الشرطة أثناء القبض عليه .. وانه تم تحرير تذكرة دخول له حملت رقم 247039 وتم بالفعل إجراء الإسعافات اللازمة له وعمل إشاعات له على الصدر والجمجمة والحوض كشفت وجود كسر في الحوض وكسر في ضلوع الصدر جراء الاعتداء عليه .. وأضاف العاملون في المستشفى أن المواطن لفظ أنفاسه الأخيرة جراء ما تعرض له من اعتداءات وكانت المفاجأة صدور تقرير من المستشفى حمل رقم 2539 بان المجني عليه وصل إلى المستشفى في حالة احتضار وتم عمل الإسعافات الأولية له وأنه توفى نتيجة هبوط في الدورة الدموية دون ذكر أية كسور تعرض لها.. أما المفاجأة الثانية فكانت اختفاء الاشعات التي أجريت له. وفيما رفضت أسرة المتوفي التي قامت بدفنه الإدلاء بأية أقوال حول القضية واكتفى مقربون منها بالقول أنها حركت قضية اتهمت فيها أمناء الشرطة بقتله وفي انتظار أن يأخذ القضاء مجراه .. قال مصدر مقرب من العائلة أن والدته تخشى إن يتم التعرض لأي من أبنائها بأذى.. وقال المصدر إن الأسرة حاولت الاتصال بالكاتب بلال فضل للقائه وعرض القضية عليه لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة خشية تعرض أحد من الأسرة لأي أذى . وحاولت البديل الاتصال ببلال فضل للتأكد من المعلومة لكن تليفونه لم يرد .. وأضاف إن الأسرة تمكنت من الحصول على ورقة من سجلات المستشفى تحمل تفاصيل دخول ابنها وانه أجريت له اشعات أثبتت إصابته لكن عند البحث عن الأشعة لم تجدها . من جانبها حاولت البديل الاتصال بمدير المستشفى لكنها لم تتمكن من الوصول إليه.. وتحتفظ البديل باسم الطبيب الذي اصدر التقرير النهائي للوفاة حتى يتم التأكد من المعلومات الواردة في القضية فيما تتقدم ببلاغ إلى جهات التحقيق بما وصل إليها من معلومات للتأكد من الواقعة وأسباب الوفاة الحقيقية .