* إنحزنا للثورة منذ اللحظة الأولى .. ولا نسعى للقفز على السلطة احتراماً للشرعية والتزاماً بمبادئ وقيم المؤسسة العسكرية * العسكري يناشد القوى الوطنية نبذ الخلافات وتوحيد الجهود.. ويؤكد الحكم النهائي لصندوق الانتخابات كتب – اشرف جهاد : حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم مما وصفه بالشائعات والاتهامات التي تم ترديدها ضد المجلس في الأيام الماضية, مؤكدة أنها ليس لها أي أساس من الصحة وتهدف إلى الوقيعة بين الجيش والشعب. وأكد المجلس في رسالته رقم “59′′ ضرورة أن تعمل كافة القوى السياسية على توحيد صفوفها ونبذ الخلافات للوصول إلى توافق وطنى يراعي مصالح الشعب, مشدداً على أن القوات المسلحة لن تسمح لأى من كان بالقفز على السلطة دون موافقة الشعب. وقال البيان إن القوات المسلحة ارتكزت على عدة ثوابت في بداية أحداث ثورة 25 يناير, أولها إنحياز القوات المسلحة ومنذ اللحظة الأولى للثورة ودعمها إيمانا منها بدورها الوطنى تجاه مصر . وشدد البيان على إحترام القوات المسلحة للشرعية وعدم سعيها للقفز على السلطة فى مصر احتراماً للشرعية والتزاماً بمبادئ وقيم المؤسسة العسكرية العريقة. كما أكد البيان أن القوات المسلحة المصرية تتعامل مع كافة القوى الوطنية للشعب المصرى دون انحياز أو إقصاء لأي منها وصولاً للتوافق الوطنى, وأنها تعمل على أجل إنهاء الفترة الانتقالية لتسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطى من الشعب. وشدد البيان على أهمية التوافق الوطنى بين كافة القوى والأطياف السياسية للوطن على أى مطلب, مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستقوم بعد ذلك بعرض هذه المطالب على الشعب لاستكمال شرعيتها, ولضمان عدم فرض رأى بعينه على الشعب دون موافقته عليه. وناشد المجلس العسكري كافة القوى الوطنية نبذ الخلافات وتوحيد الجهود والإيمان بأن الرأى النهائى دائماً للشعب وليس لأى طرف دون الآخر, وأن الحكم النهائي سيكون لصندوق الانتخابات, مشدداً على ضرورة إلتزام كافة القوى السياسية بخيارات الشعب. وأكد البيان أن القوات المسلحة لن تسمح لأى من كان بالقفز على السلطة دون موافقة الشعب. وطالب البيان القوى السياسية بالالتزام بمصالح مصر العليا وإنكار الذات, مشيرا إلى أن “الشعب يراقب وعن كثب كافة تحركات القوى الوطنية ويقيمها ولا هدف له إلا تحقيق أمانيه وطموحاته ولن ينحاز إلا لمن يعبر به هذه المرحلة الحساسة والتاريخية ويحقق له أهدافه فى مستقبل مشرق وغد واعد تؤمنه له قواته المسلحة”.