* جبهة الدفاع عن متظاهري مصر تدين القبض على محاميها أمام السفارة .. ومطالبات بالتحقيق الفوري في إطلاق الرصاص المطاطي * ائتلاف شباب الثورة : قيادة أمنية تقاعست عن التصدي لأحداث إمبابة كانت وراء الأوامر بإصدار الأوامر بضرب المتظاهرين كتب – علي خالد وباسل باشا : أدانت تجمعات شباب الثورة و جبهة الدفاع عن متظاهري مصر الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرين العزل أمام السفارة الإسرائيلية أمس ووصفته بأنه عودة لداخلية ما قبل الثورة .. وأكدت البيانات الصادرة عن الائتلافات المختلفة أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن محاولات اقتحام السفارة ليس دقيقا .. وأشارت انه تم فض المظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية فى ذكرى النكبة بعنف مما أدى إلى إصابة الكثيرين، والقبض على عدد كبير من المتظاهرين ونقلهم إلى السجن الحربي صباحا ويتم التحقيق معهم الآن. وأدانت جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر إلقاء القبض على محامى جبهة الدفاع والناشط الحقوقي على طه 15 مايو أثناء تواجده أمام السفارة الإسرائيلي . وكان على طه ضمن العشرات التي تم إلقاء القبض عليهم بعد أن تم فض المظاهرة من أمام السفارة بالعنف والقوة، وذهب محامى الجبهة إلى السفارة ليستوضح مكان المتظاهرين المقبوض عليهم. وطالبت الجبهة بضرورة الإفراج الفوري عن على طه و كافة المتظاهرين السلميين المقبوض عليهم. وانتقد الائتلاف استخدام قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين أمام السفارة رغم أن الوقفة كانت سلمية على الرصيف المقابل للسفارة، ووصف الائتلاف ما حدث مع المتظاهرين بأنه يعيد للأذهان طريقة تعامل داخلية مبارك والعادلي مع المتظاهرين والعنف الأمني قبل الثورة مشيرة أن أحد من المتظاهرين لم يحاول اقتحام السفارة التي كانت تؤمنها قوات من الجيش كما تم الترويج . وقال الائتلاف على صفحته على الفيس بوك إن طريقة قوات الأمن المركزي فى تفريق المظاهرة السلمية ومحاولة وسائل الإعلام تصويرها على أنها كانت محاولة لاقتحام السفارة تثير دهشة وذهول آلاف الشباب الذين شاركوا فى وقفة إحياء ذكرى النكبة أمام السفارة الإسرائيلية والتي بدأت الساعة 5:00 عصرا واستمرت بشكلها الحضاري حتى آخر لحظة وطالب الائتلاف فى بيان أصدره الاثنين, بضرورة التحقيق فى واقعة الاعتداء على المتظاهرين وتحديد من الذي أصدر الأوامر بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين وتقديمه للمحاكمة. واتهم أحد أعضاء الائتلاف، قيادة بعينها لم يسمّها في مديرية أمن الجيزة، بأنها أصدرت الأوامر بضرب المتظاهرين السلميين، رغم أن نفس القيادة كانت مسئولة عن تأمين الأوضاع في إمبابة التي شهدت الأسبوع الماضي أحداثًا طائفية، إلا أن هذه القيادة تقاعست عن أداء دورها. وأدان اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره الاثنين الأسلوب الذي تعامل به الأمن مع المتظاهرين أمام السفارة مشددا على ضرورة إجراء تحقيق واسع وسريع في هذا الموضوع ومحاسبة جميع الجناة مطالباً بحماية جميع المظاهرات السلمية وعدم الاعتداء عليها.