* المؤتمر يطالب بتعيين أوائل الحقوق من “أبناء الشعب” ..وخريج: فخور أن والدي فلاح ولو منعوني أن أكون قاضيا * الدماطي : مجلس القضاة لن يستطيع أن يمس قانون المحاماة .. وإلياس :”إذا كانت دولة الزند ساعة فدولة الحق إلى قيام الساعة“ كتب – إسلام الكلحي هاجم المشاركون في”المؤتمر الأول لمكافحة الفساد السياسي” الذي استضافته نقابة المحامين مساء اليوم تعيين بعض القضاة أبنائهم الحاصلين على مقبول كوكلاء نيابة, وشددوا على ضرورة تنفيذ نصوص القانون وتعيين أوائل كليات الحقوق فى القضاء فور تخرجهم. وقال محمد الدماطى مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين خلال المؤتمر الذي عقدته لجنتا الحريات والشؤون السياسية إن القضاء هو صرح مصر الشامخ، لكنه يشبه الثوب الأبيض الذى أصابه بعض البقع السوداء فى عهد النظام السابق، منتقداَ ما وصفه ب “الاستعلاء والكبر” الذي أصاب القضاه بسبب ندرة القضاة ووكلاء النيابة.وانتقد الدماطي تعيين أبناء القضاة كوكلاء نيابة حتى مع حصولهم على تقدير مقبول, مطالباً بتعيين اوائل خريجى كلية الحقوق الذين تم منعهم من الالتحاق بصفوف القضاء إعمالا لمبدا تكافؤ الفرص . وكشف الدماطي عن عزم المحامين جمع توقيعات وتقديمها لمساعد وزير العدل تطالب بتنحية المستشار عادل عبد السلام جمعة عن نظر قضية اتهام العادلى ورجاله بقتل المتظاهرين. وقال الدماطى أن مجلس إدارة نادي القضاة برئاسة الزند لن يستطيع ان يمس قانون المحاماة وأضاف “نحن نؤكد لكل الهيئات القضائية أنهم إن لم يعوا هذه الحقيقة فسوف نلقنهم درساً لن ينسوه”- وذلك على حد تعبيره- . و قال إبراهيم إلياس عضو مجلس النقابة ان القضاء المصرى لا يمكن أن يختزل في المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، وأضاف: “إذا كانت دولة الزند ساعة فدولة الحق الى قيام الساعة”، مؤكدا أن المحامين والشعب المصرى لن يسمحا بعد الآن أن يكون مؤهلات العمل كوكيل نيابة لأي مواطن أن يكون حاصل على تقدير مقبول وابن قاضى . إلى ذلك, قام عدد من أوائل خريجي كليات الحقوق بعرض ملفات تفيد بتجاهل تعيينهم في سلك القضاء رغم تفوقهم وتعيين أبناء القضاة الحاصلين على تقدير مقبول كوكلاء نيابة. وقال أحد أوائل الخريجين المشاركين في المؤتمر إنه فخور بأن والده فلاح رغم كون ذلك هو السبب فى عدم تعينه بسلك القضاء وهو الأول على دفعته.
