* لم أتصل بأي شخص لمساعدتي .. ولم أتزوج لأنني لم أتخلص من زواجي الأول في المسيحية كتبت- نور خالد: في مداخلة هاتفية مع قناة “التحرير”، قالت عبير سبب تفجير أزمة إمبابة، إنها لم تتعرض لضغوط من الكنيسة لإثنائها عن إسلامها، وأنها لم تتزوج بعد لأنها لم تتخلص من زواجها الأول في المسيحية وأكدت أنها أسلمت بالفعل، وأن من قام بتسليمها لأهلها مسلم، ومنذ ذلك اليوم وهي محبوسة داخل كنيسة ماري مينا، إلى أن أخرجتها الراهبة يوم الهجوم على الكنيسة، وقالت لها |اذهبي إلى أي مكان، نحن أبرياء من دمك”. وأضافت أنها لم يتم الضغط عليها من الكنيسة للعودة عن إشهار إسلامها، لكنهم ناقشوها “بموضوعية” وهي ثبتت على قناعتها بالدين الإسلامي. وأضافت في اتصالها أنها خائفة من رد فعل المسيحيين والمسلمين، نافية أن تكون لاتصلت بأي شخص لكي يساعدها فقد كانت غير قادرة على التحدث مع أي شخص، وأنها حتى الآن لا تعرف من المخطئ في أحداث إمبابة، ولكن المؤكد- وفقا لتصريحها- “من الظلم أن يموت كل هؤلاء الأشخاص في هذا الحادث”.