* المركز المصري يتهم الجيش بالتباطؤ في معالجة الأحداث.. والعربي يؤكد ثقته بقدرة العسكري على استعادة الأمن كتب- خالد بداري وبركات الضمراني: طالب المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان بإقالة حكومة عصام شرف بسبب ما وصفه بتقصيرها في معالجة الاشتباكات الطائفية التي شهدتها إمبابة أمس. وقال المركز في بيان أصدره اليوم إن الحكومة فشلت في حماية السلم الاجتماعي وصيانة الوحدة الوطنية, مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الأقباط. واتهم البيان الجيش بما وصفه بالتقاعس عن الحفاظ على الوحدة الوطنية لأنه لم يتخذ إجراءات حازمة وصارمة ضد المتورطين في إشعال الأحداث, وقال جوزيف ملاك مدير المركز إن الجيش يتحرك ببطء شديد لمعالجة أحداث الفتنه الطائفية. من جهة أخرى, أدان المكتب الإقليمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وحركة الثوار الأحرار, وتجمع نشطاء حقوق الإنسان بصعيد مصر الأحداث الطائفية التي شهدتها إمبابة. وأكدوا في بيان أصدروه اليوم دعمهم وثقتهم بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار للبلاد. هذا وقد أطلقت المنظمات الثلاثة حملة “حماية وطن” وذلك لتوعية المواطنين بالثورة المضادة ومخططاتها والتأكيد على الوحدة الوطنية.