* الهجرة الدولية أجلت أكثر من 4000 آلاف لاجئ من مصراتة من 21 جنسية البديل- وكالات: فيما تعمل المنظمة الدولية للهجرة على إجلاء اللاجئين من مصراتة التي شهدت حصارا طوال الشهرين الماضيين من قوات القذافي، كان اليوم على ظهر إحدى سفنها سوري في الخمسينات من عمره ويعمل كهربائيا، قال إنه وصل إلى ليبيا في 17 فبراير – يوم بداية الثورة الليبية- بحثا عن فرص عمل إنه “مسرور جدا” للعودة إلى بلاده بعد أن شهد معارك عنيفة في ليبيا وسط احتمالات بأن يشهد مزيدا من الدماء في بلاده لدى عودته إذا استمر نظام الرئيس السوري بشار الأسد في استهداف المتظاهرين العزل بالرصاص الحي وهو نفس ما فعله القذافي في ليبيا. وروى السوري لفرانس برس “أن رجال القذافي يطلقون النار على كل ما يتحرك في المدينة لكنهم يعانون أيضا” مشيرا إلى دفن “11 أو 12 من رجال القذافي” قبل أيام. وكانت سفينة تابعة للمنظمة الدولية للهجرة محملة بالأدوية والأغذية رست صباح اليوم في ميناء مصراتة، ومن المتوقع أن تبحر بعد الظهر إلى بنغازي معقل الثوار شرق ليبيا وعلى متنها ألف لاجىء أجنبي معظمهم من النيجيريين. وسبق أن أجلت المنظمة من مصراتة أكثر من 3100 لاجىء من 21 جنسية كانوا عالقين في المدينة. وقال جيريمي هسلام المسؤول الرئيسي عن إدارة الأزمة من جانب الثوار الليبيين إنه خلال الرحلة الأخيرة للسفينة التي استأجرتها المنظمة الدولية للهجرة “قطع ليبيون يريدون الفرار الطريق إلى المرفأ“. وقامت السفينة في الأيام الماضية برحلات بين مصراتة وبنغازي. وأضاف أن “الليبيين لا يفهمون كيف أن سلطات المرفأ لا تسمح لهم بالدخول“. وفي الغضون، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إن طائرة بدون طيار شنت السبت أول غارة في ليبيا بعد يوم على إعطاء واشنطن موافقتها لاستخدام هذه الطائرات لمساعدة الثوار الليبيين. وقال متحدث عسكري أمريكي في رسالة إلكترونية: “نفذت طائرة من دون طيار أول غارة في ليبيا بعيد ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي“. وأضاف إنه لن يكشف تفاصيل إضافية عن هدف الغارة أو المنطقة التي نفذت فيها. وقال “لن نقدم كالعادة أي تفاصيل إضافية“.