* وزير الخارجية الأثيوبي يؤكد تحسن العلاقات مع مصر بعد رحيل مبارك ومتفائل بشأن التعاون المستقبلي البديل- وكالات: قال وزير الخارجية الإثيوبي هيلامريام دسالنى أمس إن بلاده لن تمنح مصر فرصة لفحص سد “الألفية” الذي تبنيه على النيل، إذا لم توقع القاهرة اتفاقا جديدا تتخلى بموجبه عن حقها في النقض بشأن توزيع مياه النهر. وأضاف دسالنى في مؤتمر صحفي أن الاتفاقية الإطارية للتعاون التي وقعتها دول المنبع تمنح خيار الفحص لكل الدول. وكانت وزارة الموارد المائية والري المصرية قد طلبت رسميا من الجانب الإثيوبي توفير كافة البيانات الخاصة بسد الألفية المقترح إنشاؤه على النيل الأزرق لتقييم المشروع بشكل دقيق وتحديد تأثيراته على طبيعة نهر النيل وكذلك على دولتي المصب (السودان ومصر). وقد بنيت إثيوبيا خمسة سدود كبيرة خلال السنوات ال10 الماضية، وتقول إنها ستضطر لتمويل بناء السد من خزانتها ومن حصيلة بيع سندات حكومية، لأن مصر تضغط على الدول المانحة وعلى جهات الإقراض الدولية لتمتنع عن تمويل مشاريع السدود. غير أن دسالني قال إن العلاقات تحسنت منذ سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسنى مبارك وأن السلطات المصرية الحالية مستعدة للتعاون مع الدول الموقعة.