* الرئيس السوري يتحدث عن مؤامرة.. واحتجاجات في درعا قبل الخطاب البديل وكالات : قال الرئيس السوري بشار الأسد يوم السبت أن تشريعا سيسن في الأسبوع المقبل سيقضي برفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 48 عاما لكنه حذر من أن القوانين الاخرى التي ستصدر لن تكون متساهلة ازاء ما وصفها بأنها أعمال تخريب وأضاف في كلمة ان الاستقرار ما زال يشكل أولوية بالنسبة له لكنه قال ان هناك حاجة للاصلاح من أجل “تعزيز الجبهة الداخلية” وذلك عقب احتجاجات لم يسبق لها مثيل على حكم الفرد القائم في البلاد. وقال الأسد “تحدثت في خطابي أمام مجلس الشعب عن رفع حالة الطوارئ وتم بعدها مباشرة تشكيل لجنة قانونية قامت برفع مقترح لحزمة متكاملة من القوانين التي تقضي برفع حالة الطوارئ وطبعا ضمن المعايير الدولية المتبعة في كل دول العالم” ودخلت الاحتجاجات المطالبة بمزيد من حرية والتي انطلقت من درعا الجنوبية وامتدت إلى العاصمة أسبوعها الخامس متبعة نمطا معهودا اذ تحدث التجمعات الاكبر والتي تشهد أحداث عنف أشرس بعد صلاة الجمعة وعادة ما تمثل تحديا لتنازلات أعلنتها الحكومة في اليوم السابق. وقال الأسد أن “سوريا تمر بمرحلة دقيقة جدا.” مشيرا إلى أن هناك مكونات لهذه المرحلة “هناك المؤامرة وهناك الإصلاحات وهناك الحاجات. المؤامرة دائما موجودة طالما ان سوريا تعمل باستقلالية وطالما أنها تتخذ قراراتها بمنهجية لا تعجب الكثيرين وطالما ان هناك خصوم او اعداء فلا بد ان تكون المؤامرة هي من الأشياء الطبيعية المحيطة بنا . لذلك لا نركز كثيرا على هذا المكون المهم المناعة الداخلية الموجودة داخل سوريا وهذه المناعة ترتبط بالإصلاحات التي سنقوم بها وترتبط بحاجات المواطنين. من جهة أخرى خرج الآلاف في احتجاجات في مدينة درعا في جنوب سوريا يوم السبت مرددين “الشعب يريد إسقاط النظام” وذلك قبل خطاب من المقرر أن يلقيه الرئيس السوري بشار الأسد. وسار المحتجون من الجامع العمري في الحي القديم من المدينة صوب ساحة السرايا في وسط المدينة. وحمل العشرات صورا للقتلى خلال أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.