العرب , الأنباط , الهيروشاسو ” الهيك شاسو ” , الهكسوس , النبي يوسف , العرب البائدة , ملوك الرعاة , العماليق , القوم الجبارين , العرب العاربة والمستعربة , هجرة القبائل العربية غربا ً , سيناء كجسر أساسي على الدوام , الفتوح الإسلامية , جزيرة العرب , وادي النيل , السيدة هاجر , السيدة سارة , يعقوب , إسماعيل , النبي موسي , اخناتون , تل العمارنة , خليل الله إبراهيم , العبرانيون , جهينة والبشارية وغيرها من القبائل العربية , صعيد مصر وبوابة أخرى استثنائية و قديمة , أكثر من سبعين قبيلة عربية ذابت في التشكيلة السكانية لمصر كما يقولون في أدبيات الأنساب العربية , الاكتشافات الأثرية الفرعونية الحديثة في جزيرة العرب , هذا الجدل الذي لا ينقطع حول هوية مصر والمصريين , ومؤخرا ً رواية النبطي ليوسف زيدان . -1- سعيد أنا بفتح هذا الملف الذي أظنه سيثير الكثير من الغبار لكنه أيضا ً سيضع النقاط على الحروف حول مسائل ظلت معلقة فيما يتعلق بعلاقة مصر بالعرق العربي الذي اتفق مع الرأي الذي يقول بأنها علاقة قديمة قبل الفتح الإسلامي وما احتلال الهكسوس أو ملوك الرعاة لمصر سوى أحد مظاهر هذه العلاقة , فالهكسوس هم الهيك شاسو أو ملوك الرعاة أو العماليق كما سموا في القراّن الكريم ما هم سوى عرق عربي يسمونه في أدبيات الأنساب العربية بالعرب البائدة , وقد دخل النبي يوسف مصر في عهدهم , وعزيز مصر كما وصفه القراًن الكريم ليس فرعون من فراعنة مصر بل هو حاكم من حكام الهكسوس ( العرب البائدة ) -2- أثناء احتلال كان الإسرائيليون يروجون بين أهل سيناء مقولة مضحكة لكنها خبيثة مفادها : ” حبيبي نحن أبناء عمومة يعقوب و إسماعيل إخوان أما المصريين ففراعنة دعك منهم !!!” فهل صحيح أن المصريين فراعنة لهم الصفات الجسدية للفراعنة ؟؟؟ , يتكلمون بالهيروغليفية !!!! ويكتبون بها !!! , ويعبدون أبيس و آمون رع !!!! وتحمل دولتهم اسم جمهورية مصر الفرعونية !!!! , ثم كيف حملت الآلاف من الأماكن في مصر أسماء تبدأ بكلمة عرب ” عرب المحمدي – عرب الرمل – عرب ..... عرب ..... عرب ..... الخ ” ؟؟؟ ثم إلي أين ذهبت كل تلك القبائل التي رحلت من الجزيرة العربية إلي وادي النيل في مصر واستقرت بشكل نهائي بها قبل الإسلام وبعده ؟؟؟ هل أكلتها ” البسة ” بتعبير أهل سيناء , أم أنها تمازجت وانصهرت في التشكيلة السكانية لأهل مصر لتكون نسيجا ً إنسانيا ً الملمح الأساس فيه والهوية هي العروبة , يتكلم العربية بلهجة خاصة وصفت بالفصحى الحديثة هي العامية المصرية , ويدين بدين عربي اللسان هو الدين الإسلامي , كل هذا لتحمل دولتهم اسم جمهورية مصر العربية . -3- لا أذكر على وجه التحديد صاحب مقولة ” نحن مسيحيو الديانة إسلاميو الثقافة ” لكنني على الرغم مما قد يبدو تناقضا أرى أن فيها الكثير من الصواب خصوصا ً إذا تصرفنا فيها قليلا ً وقلنا ” مسيحيو الديانة عربيو الثقافة ” فالمسيحيون في مصر كما في معظم البلدان العربية يتكلمون بلسان عربي حتى فيما بينهم , ويكتسبون الكثير من الميزات الثقافية الروحية التي تميزهم عن المسيحيين في الغرب كمثال , أما مصطلح الأقباط فأظنه هو السبب في هذا الالتباس , فتعبير الأقباط في الأساس يعني إي كوبتس , أي الأرض السمراء ومنه تأخذ مصر اسمها في كثير من اللغات الأوربية Egypt , هو تعبير يشير إلى سكان مصر على وجه العموم قبل الإسلام , والسؤال الذي أراه مناسبا ً في وضع كهذا هو هل كان سكان مصر قبل الإسلام ذوي عرق ٍصاف ٍ ناء ٍ عن التأثير ؟؟؟ أم أن العرق العربي والفارسي والروماني واليوناني أثرا فيه تبعا ً لتاريخ الاحتكاك الحضاري والهجرات التي لم تهدا ً بين مصر وبين بلدان هذه الأعراق ؟؟؟ في الوقت ذاته هل من الإمكان أن نقول – باستثناء الملوك بالطبع حيث مسألة الانحدار من نسل آلهة لها أهمية في الحكم – أن العامة من قدماء المصريين كانوا ينحدرون من عرق خاص له صفاته المحددة الخاصة ؟؟؟ -4- هو موضوع بالفعل متعدد الطبقات ومعقد لكن طرحه وفي هذا الوقت بالذات , وإثارة حوار راق ٍ حوله مسألة شديد الأهمية . [email protected] مواضيع ذات صلة 1. أشرف العناني : بانجو ميديا .. أرض الخيال بين قوسين 2. جلال عامر يكتب :”تمثال الزعيم”مسرحية من فصل واحد 3. إلهامي الميرغني يكتب: البديل حلم وليس جريدة أو موقع اليكتروني فقط 4. محمد منير يكتب :البديل كما علمتني التجربة