* جرحى ليبيون يصلون تونس ويصفون “مذبحة مصراتة”.. و الثوار يبدأون في تصدير النفط البديل وكالات كشف مصدر طبي يمنى أن 12 محتجا على الأقل قتلوا عندما فتحت قوات الأمن النيران في مدينة تعز اليمنية جنوبي العاصمة يوم الاثنين، وذكر مصدر أخر بالمستشفى أن مئات أصيبوا في الاشتباكات نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وتابع أن 30 أصيبوا بالنيران و16 منهم في حالة خطيرة وقال شهود أن في مدينة الحديدة فتح مسلحون بملابس مدنية النيران على محتجين، وأفاد مصدر طبي بالمدينة أن 50 شخصا أصيبوا معظمهم نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع. من جهة أخرى طرد مقاتلو المعارضة الليبية القوات التابعة لمعمر القذافي من معظم البريقة إلى ضواحي البلدة النفطية الواقعة في شرق البلاد في إطار تقدمهم البطيء صوب الغرب . وخلال الشهر الماضي تبادلت المعارضة وكتائب القذافي السيطرة على البريقة التي تمتد على مسافة تزيد عن 25 كيلومترا أكثر من مرة مع استمرار القتال بينهما على الطريق الساحلي الذي يفصل بين الشرق الذي تسيطر عليه المعارضة ومعاقل القذافي في الغرب. وتحركت المعارضة التي أظهرت تنظيما أفضل مما كانت عليه في الأسابيع السابقة بحذر أكبر بمساعدة الضربات الجوية الغربية وتتشبث بمواقعها أكثر من ذي قبل في مواجهة قوات القذافي البرية الأفضل تسليحا. و قال احد المصابين القادمين من مدينة مصراتة الليبية عقب وصوله لتونس يوم الاثنين أن الجثث ملقاة في شوارع المدينة المحاصرة وان مستشفياتها تكتظ بعدد من المصابين يفوق طاقتها. ورست سفينة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود الخيرية في ميناء صفاقسالتونسي وتحمل 71 مصابا من مصراتة ومن بينهم عدد كبير مصاب بطلقات نارية وكسور في الأطراف وشوهت الحروق وجه احد المصابين تماما.. وقال المهندس عمر بوبكر (41 عاما) الذي أصيب برصاصة في ساقه “ينبغي أن تزور مصراتة لترى المذبحة التي يرتكبها القذافي. وتابع “الجثث في الشوارع.. المستشفى مكتظ. الأطباء يعالجون الناس في الشوارع. لم يعد هناك مكان في المستشفى بلا مصابون. و بدأ المعارضون الليبيون هذا الأسبوع تحميل أول ناقلة بالنفط الخام منذ أن أوقفت الانتفاضة على الزعيم معمر القذافي الصادرات من البلاد، وقالت الوكالة إن الناقلة اكوادور المسجلة في ليبيريا من المقرر أن تصل إلى ميناء طبرق الذي تسيطر عليه المعارضة يوم الاثنين لتحميل شحنة من خام السرير/مسلة. وقال المجلس الوطني الانتقالي الذي يقوده المعارضون انه يبحث خططا لإعفاء صادراته من النفط من العقوبات المفروضة على ليبيا كما أثار المسألة مع مبعوث من الأممالمتحدة.