أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي "البرلمان"، ستناقش اليوم، فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك، أمام اقتحامات اليهود طوال أيام الشهر، لأداء طقوسهم وشعائرهم التلمودية فيه، خصوصا في أيام الأعياد اليهودية. وذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن تشهد الجلسة طرح مطلب منظمات ما يسمى "الهيكل" المزعوم، والتي سيشارك بعضها في الجلسة، وهو "فتح كل أبواب الأقصى وليس فقط باب المغاربة في وجه اليهود". وأورد الموقع الإلكتروني للكنيست، أن برنامج الجلسة التي سترأسها المتطرفة "ميري ريغيف"، سيتضمن عنوانا مهما وهو "صعود اليهود إلى جبل الهيكل خلال عطلة الأعياد بشكل كبير، ومشكلة منع صعود اليهود إلى جبل الهيكل خلال شهر رمضان". وبالإضافة لوزارة الداخلية، سيشارك في الجلسة ممثلون عن وزاراتي السياحة، والأمن العام، وجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية المتطرفة، ومؤسسة "تراث جبل الهيكل"، ومؤسسة الحائط الغربي للتراث، والحاخامية الكبرى، وبلدية الاحتلال في القدس وسلطة آثار الاحتلال، وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعربت، مؤخرا، عن قلقها الشديد حيال الدعوات اليهودية المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك. وقالت أمانتها في بيان لها الثلاثاء الماضي، أنها تتابع ببالغ القلق والخطورة تكرار مثل هذه الدعوات، لاقتحام فئة إسرائيلية متطرفة للمسجد المبارك، فيما حذرت من تداعيات هذه الممارسات الاستفزازية والخارجة على القانون الدولي. اخبارمصر-البديل