ذكر موقع "سودان تربيون" أن الولاياتالمتحدةالأمريكية طالبت حكومة السودان بالسماح لمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين وجميع الجهات الفاعلة الإنسانية بتوصيل المساعدات الإنسانية دون قيود إلى جميع أنحاء دارفور لحماية ومساعدة ضحايا النزاع فى دارفور. كما حثت واشنطن، فى بيان لها مساء أمس الأول الأربعاء، حكومة السودان على تجديد تصاريح العمل فورا لعشرين موظفا دوليا، من أجل تقديم المساعدة الإنسانية والحماية لمئات الآلاف من النازحين بسبب النزاع في دارفور. وقال الموقع إن واشنطن تعتبر عدم تجديد التصاريح لموظفي المفوضية أمرا مؤسفا، كما أنه يأتي في سياق تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور، والتشريد القسري لأكثر من 300 ألف شخص هذا العام. واعتبرت واشنطن أيضا تشديد السلطات السودانية القيود على العاملين في المجال الإنساني في دارفور، بما في ذلك وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية، أمرا مثيرا للمخاوف حول استعداد حكومة السودان دعم الوعود التي قطعتها في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ويضع علامات استفهام حول جدوى اتفاق السلام المعقود! كانت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين أعلنت عن طرد السودان 20 من موظفيها العاملين في إقليم دارفور، كما طلبت من موظفين آخرين مغادرة البلاد خلال فترة قصيرة في يوليو الماضى.