ذكر موقع «توب نيوز»، اليوم الأربعاء، أنه لايوجد جديد في شأن تأليف الحكومة يعطي أملًا بولادة حكومة ترضي جميع الاطراف رغم ما يجري تداوله من معلومات عن إمكان لجوء الرئيس المكلف «تمام سلام» إلى تشكيل حكومة أمر واقع بعد أيام من عطلة الفطر ، إذا لم تنجح الاتصالات بتشكيل حكومة مشاركة سياسية. وأكدت أوساط سلام، أن ما بعد عطلة العيد سيكون غير ما قبلها، وأن من يعش ير ذلك بأم العين، رئيس مجلس النواب نبيه بري بقي مكتوفا يراقب ما يجري بعدما كان قدم ما لديه من أفكار لتسهيل ولادة الحكومة، وسجل له لقاء أمس مع ميقاتي تناول مجمل التطورات والمرحلة التي تمر بها البلاد، فيما إنشغلت الأوساط السياسية في تقصي أبعاد وخلفيات المواقف التي أطلقها رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، ولمح فيها إلى خيارات حكومية جديدة تدرسها الجبهة، ما حدا بالبعض الى تفسير هذه المواقف على انها تلميح جنبلاطي الى احتمال تأليف حكومة حيادية. وأضاف الموقع «يبقى الوضع الأمني في طرابلس يقلق المعنيين خصوصا بعد إطلالة أحمد الأسير بحيث شكلت هذه الإطلالة مدخلاً لعودة فوضى السلاح والمسلحين في بعض أحياء طرابلس وسط أخبار وشائعات عن أن المدينة تستعد لجولة جديدة من القتال هناك بعد عيد الفطر في موازاة استمرار الخروقات الأمنية». وتابع: «عقد اجتماع أمني في السراي الحكومي برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد على اثره وزير الداخلية مروان شربل أن ما يحكى عن انفجار في طرابلس بعد عيد الفطر شائعات وأشار إلى أن الخطة الأمنية ستستكمل بحذافيرها». اخبارمصر-البديل