قالت محامية وزارة الأسرى والمحررين بفلسطين حنان الخطيب، فى بيان للوزراة اليوم، إن الأسير عبد الله البرغوثي الموجود حاليا في مشفى هعيمق بالعفولة، يواصل إضرابه لليوم 94 على التوالي، بالرغم من تدهور وضعه بشكل مستمر ودخوله في مرحلة الخطر. وكشفت "الخطيب" عن أن الأسير البرغوثي يعاني من أوجاع وآلام على مدار الساعة، حيث يعاني من انسداد بالشرايين ومشاكل كبيرة بالكبد ووجع بالرأس وصعوبة في تحريك يده اليسرى وإرهاق وشاحب اللون نتيجة إضرابه الطويل، ويستخدم أداة تساعده على المشي كما أنه يقضى ما يقارب 20 ساعة نائما. من جانبه حمل وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة الشيخ عبدالله، خصوصا وأن هناك تجاهلا واضحا لخطورة وضعه وكأنها تدفعه للموت، وهذا مخالف لكافة القوانين الدولية الإنسانية. واستنكر قراقع الحياة المفروضة على الشيخ عبدالله، حيث يرقد بالمشفى في القسم الباطني مكبلا بقيود حديدية باليدين والقدمين ومقيدا أيضا بالسرير، ويتعرض لحراسة مشددة على مدار الساعة من قبل مجموعة من السجانين يتناولون طعامهم فوق رأسه، ومقطوع عن العالم الخارجي باستثناء زيارات المحامين. وطالب قراقع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، باتخاذ مواقف جريئة لإنقاذ حياة الأسير البرغوثي وكافة الأسرى المضربين، فلا يعقل أن يبقوا لوحدهم فريسة لهذا الحقد الاسرائيلي المسيس.