أسفرت الفيضانات التي تضرب شرق بورما منذ عدة أيام عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإرغام عشرات الآف السكان على الفرار، كما ذكرت الصحافة الرسمية التي حذرت من أمطار إضافية، وولاية كارن على الحدود مع تايلاند هي الأكثر تضررا، حيث تم إجلاء حوالى 35 ألف شخص إلى 79 مخيما، كما أوضحت صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار" اليوم التي أشارت إلى مقتل ثلاثة أشخاص واعتبار رابع في عداد المفقودين. وفي ولاية مون، أجلي أكثر من 4500 شخص إلى 34 مخيما، كما أضافت الصحيفة، لكن البعض بدأوا العودة إلى منازلهم "ما إن بدأت المياه تنحسر" كذلك ألحقت انزلاقات التربة أضرارا في الطرقات وأقفلت 245 مدرسة. وتتضرر بعض مناطق بورما سنويا جراء الفيضانات خلال هذا الفصل، وحذرت الصحيفة من أن الفيضانات قد تتواصل في هاتين الولايتين وتصيب مناطق أخرى في البلاد خلال الأيام المقبلة وخصوصا دلتا إيراوادي بسبب أمطار تفوق غزارتها المعدل العادي. وقالت الصحيفة إن "الناس الذين يقيمون قرب الأنهار يجب أن يتخذوا إجراءات وقائية ضد الفيضانات"، محذرة من "مخاطر الصعقات الكهربائية والأفاعي وانزلاقات التربة وسقوط الأشجار". اخبارمصر-البديل