تضاربت الأنباء حول حصيلة ضحايا الانفجار الكبير لمستودع الذخيرة في أحد أحياء مدينة حمص وسط سوريا، إثر سقوط قذائف يرجح أن مسلحي المعارضة أطلقوها. ووفقًا لما قالته مراسلة "روسيا اليوم" فإن مصادر أمنية قالت: إن الانفجار أدى إلى وقوع 15 قتيلًا من المدنيين والعسكرين وإصابة 25 آخرين بإصابات متفاوتة، مع تسجيل أضرار مادية كبيرة. بينما أفادت وكالة "رويترز" بأن عدد القتلى ارتفع إلى 40 شخصًا على الأقل، وأكثر من 120 جريحًا، وقال ناشطون في وقت سابق من اليوم الخميس: إنه لقي ما لا يقل عن 22 شخصًا مصرعهم، بعضهم من المدنيين، إثر انفجار مستودع للذخيرة في حي وادي الذهب بمدينة حمص، يعتقد أن مصدرها المقاتلين المعارضين. ومن جهتها أكدت مصادر محلية وشهود عيان أن الانفجار الذي ترددت أصداؤه بعيدًا وتلته انفجارات عدة، ناتج عن استهداف أحد مستودعات الذخيرة التابعة لقوات الدفاع الوطني في حي "وادي الذهب" بحمص، وذكر شاهد عيان كان موجودًا بالقرب من الحي أن صاروخًا استهدف المستودع، ونتج عنه انفجارات ضخمة حيث تطايرت القذائف المنفجرة، وشظايا الصواريخ من المستودع على شوارع "وادي الذهب" واطراف أحياء مجاورة.