نظم مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والقانونيين وقفة احتجاجية رمزية أمام مكتب هيئة الإذاعة البريطانية بالقاهرة "بى بى سى"، اليوم الثلاثاء؛ اعتراضًا على تغطيتها الإخبارية غير الموضوعية للأحداث الأخيرة في مصر، وأبرزها مظاهرات ثورة 30 يونيو، و3 يوليو، بالإضافة إلى أحداث 26 يوليو. رفع المتظاهرون خلال الوقفة لافتات وعبارات تهاجم البي بي سي منها: «من يدفع مرتبات موظفي البي بي سي.. المخابرات البريطانية أم التنظيم الدولي للإخوان؟، لا لمساندة البي بي سي للإرهاب»، في إشارة لما يدفعه تنظيم الإخوان من أموال في سبيل مادة إعلامية مدفوعة. وانضم للوقفة عدد من الأهالي والمارة والسيدات والشباب للتضامن مع المتظاهرين الرافضين لسياسة القناة التي تعمدت تشويه وقلب الحقائق أثناء تغطيتها لجمعة «تفويض الجيش ضد الإرهاب» ووصفوها بعدم الحيادية التي تهدف إلى تخريب مصر وإضعاف جيشها. كما اتهموها ب«دعم الإرهاب». يذكر أن المتظاهرين سينظمون مسيرات احتجاج أمام مقري السفارة التركية والبريطانية في الثانية بعد ظهر غد الأربعاء، وكذلك التظاهر أمام مقري راديو سوا وقناة الجزيرة الأسبوع الحالي لمواقفهم العدائية ضد مصر.