علقت وسائل الإعلام الصهيونية صباح اليوم على زيارة مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" للرئيس المعزول "محمد مرسي" في المكان الذي يحتجز به، مساء أمس. وقال موقع "واللا" في تقريره إن "أشتون" تعد أول مسئول يتمكن من زيارة الرئيس المعزول، مضيفا أن اللقاء استمر لنحو ساعتين، لافتا إلى أن "مرسي" رفض الأسبوع الماضي زيارة وفد تابع لإحدى منظمات حقوق الإنسان حصل على تصريح لزيارته وفحصه طبيا. وأوضح "واللا" أن زيارة "أشتون" هي الثانية من نوعها في أقل من أسبوعين ما يعكس مدى التوتر الذي يشهده الشارع المصري في ظل استمرار الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول ومعارضيه. وأكد الموقع الصهيوني أن مكان احتجاز "مرسي" ما زال مجهولا حتى اليوم، مشيرا إلى أنه يوجد عدة تكهنات بأنه يوجد في ثكنة عسكرية بين القاهرة والسويس، ووسائل إعلام أخرى قالت إنه يوجد بأحد الفيلات الخاصة تحت حراسة مشددة. القناة العاشرة أكدت لقاء "أشتون" مع "مرسي"، مشيرة إلى أن اللقاء يخيم عليه جانب كبير من الغموض سواء من حيث مكان اللقاء أو حتى النتائج المترتبة عليه، لافتة إلى أن "أشتون" التقت بعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أيضا خلال زيارتها للقاهرة. وأضافت أن أحد مسئولي جماعة الإخوان أكد لأشتون استمرار أعمال العنف والاحتجاج في مصر لحين عودة الرئيس المعزول للحكم مرة أخرى.