أثنت حركة "شباب ضد فساد التعليم" على القرارات التي أصدرها الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، بعد قيامه بالإطاحة ببعض قيادات الوزارة التي ثبت فسادها، واصفة هذه القرارات بأنها بداية جيدة لإنهاء عصر الفساد. وأشارت الحركة في بيان لها مساء أمس الاثنين إلى أنهم التقوا الوزير مساء أمس بديوان عام الوزارة، وتم عرض ومناقشة بعض القضايا المهمة ووضع حلول لها، وأن الوزير لن يترك فاسدًا داخل الوزارة ولن يتستر عليه مهما حدث. وأوضحت الحركة أن الوزير وعد بإصدار قرار بعدم ملاحقة أى فرد من مجموعة الشباب عند نشر أى فساد، إلا فى حالة أن تكون هذه المعلومات كاذبة. وأضافت أن الوزير سوف يقوم بتدريب خمسة من الشباب وفقًا لمعاير نتفق عليها جميعًا لاختيار فرد منهم؛ ليكون معاون الوزير للعاملين بالديوان، وكذلك اثنين من المعلمين ليكونا معاونى الوزير للمعلمين، مؤكدًا أن الكفاءة أهم شيء وعليها سيتم الاختيار وليس أهل الثقة.