تناول موقع "ديبكا" تظاهرات اليوم المقررة لدعم الجيش المصري في مكافحة الإرهاب، مسلطا الضوء على نظرة الإدارة الأمريكية لهذه التظاهرات التي جاءت عقب دعوة الفريق أول "عبد الفتاح السيسي". وأوضح "ديبكا" مستندا لمصادره الاستخباراتية الخاصة أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس "باراك أوباما" وكبار مستشاريه في واشنطن تنتابهم حالة من الفزع منذ أمس الأول عقب دعوة وزير الدفاع المصري "عبد الفتاح السيسي". وأضاف "ديبكا" أن الإدارة الأمريكية حاولت أمس الأول الضغط على "السيسي" من أجل التراجع عن الدعوة التي وجهها للشعب المصري، مشيرا إلى أنه مع إصرار وزير الدفاع المصري على دعوته لم تجد إدارة "أوباما" في يدها سوى تأجيل صفقة طائرات "إف 16". ولفت موقع "ديبكا" إلى أن دعوة "السيسي" جاءت عقب تزايد وتيرة الأعمال المسلحة والهجمات الاستهدافية لقوات الأمن في العديد من محافظات مصر، فضلا عن تردي الوضع الأمني في سيناء. وأضاف "ديبكا" أن لجوء أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" للنهج المسلح في تظاهراتهم أثار خوف قيادات الجيش المصري من إنزلاق البلاد نحو حرب أهلية واسعة، لذلك قرر "السيسي" توجيه دعوته أمس الأول للشعب المصري. وقال الموقع الصهيونى إن الإخوان المسلمين أطلقوا مؤخرا قناة تليفزيونية "أحرار 25" من أجل شن حملة إعلامية ضد المؤسسة العسكرية، مرجحا أن يكون بث هذه القناة من قطاع غزة أو السودان.