كشف مصادر مطلعة أن جماعات غير متجانسه مع نسيج هذا الوطن ينوون إثارة فزع ورعب المصريين يوم 26 يوليو المتزامن لدعوات النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة للخروج الى الميادين فى العاصمة والمحافظات لتفويض الجيش المصرى فى مواجهه الإرهاب الأسود الذى يهدد البلاد . أهم ملامح خطة إثارة الرعب تتمثل فى ظهور مجموعات التحرش الجنسى بالسيدات والفتيات فى ميادين مصر التى تحتشد لإعلان تأييدها للجيش ، حيث من المقرر – حسب تقارير رصدتها الأجهزة المعلوماتية – عن وجود نوايا أكيدة لدى تلك الجماعات فى تنفيذ عمليات تحرش على أوسع نطاق وتكرار مشاهد العنف الجنسى الدموى لمنع السيدات من المشاركة فى التظاهرات المؤيدة لنفير المؤسسة العسكرية ضد جماعات الارهاب المسلح ، قالت المصادر : أن قوات الجيش والأمن المركزى وباقى أجهزة الإستطلاع والمخابرات سيتواجدون فى الميادين وسيجهضون كل محاولات إرهاب الشعب المصرى وسيحافظون على أرواحهم من خلال إنتشار مكثف للعناصر الأمنية المختفية بين زحام التظاهرات يإتى ذلك بعد أن ظهور دور المرأة والفتيات الواضح جدا فى التظاهرات من خلال الحشود الغفيرة المشاركة فى تظاهرات 30 يونيو وما أتبعها من مسيرات مؤيدة لشرعية الارادة الشعبية .
