ندد أعضاء هيئة التدريس من تيار استقلال الأطباء استغلال النقابة العامة للأطباء من قبل أعضاء الإخوان كأداة للدعاية للجماعة. وقال خالد سمير، عضو تدريس بجامعة عين شمس وعضو تيار استقلال الأطباء ل"البديل" اليوم، إنهم لاحظوا استخدام مقدرات النقابة والتحدث باسم جموع أطباء مصر للترويج للآراء السياسية للجماعة، متخلين عن أمانتهم والتي تقتضى العمل دون انتماء سياسي وأن الممارسة السياسية والآراء في القضايا الخلافية السياسية لا يجب أن تصدر باسم النقابة. وأضاف "سمير" أن أحداث الحرس الجمهوري والتي مازالت ملابساتها محل تحقيق قضائي مثالاً صارخا على هذه الممارسة السياسية فيما تم عمله من مؤتمرات صحفية بالنقابة وكتابات على موقع النقابة الرسمي تضمنت توصيفات تمثل وجهة نظر طرف واحد وبذلك تفقد النقابة مصداقيتها التاريخية كطرف محايد في النزاعات السياسية يحتمي به الجميع. وأوضح أنهم فوجئوا بإعلان مجلس النقابة بأغلبيته التي تنتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين عن جمعية عمومية غير عادية خلال أسبوعين؛ لمناقشة أحداث الحرس الجمهوري في وقت وصفه بالعصيب على الأمة وظروف يستحيل معها عقد جمعية حقيقية لأطباء مصر وكأن المطلوب هو حشد 1000 طبيب وهو النصاب القانوني للجمعية؛ ليتم تمرير بيان يقال عليه إنه صادر باسم ما يقارب من ربع مليون طبيب هم أعضاء نقابة أطباء مصر. وحذر أعضاء هيئة التدريس بتيار استقلال الأطباء من هذه الممارسات باستغلال اسم النقابة وخداع الشعب بكلام على لسان أطباء مصر لا يمثل إلا كاتبيه وجمعية عمومية تعقد في وقت تقطع فيه الطرق وينتشر فيه العنف في الشارع مما يمنع حضور الأطباء لجمعيتهم لمنع مناقشة أو صدور بيانات ذات أغراض سياسية تهدف إلى مزيد من الفتنة والانقسام.