قال أحمد بلال - عضو المكتب السياسي بحزب التجمع، إن أحداث أمس الجمعة التي راح ضحيتها 4 نساء من جماعة الإخوان، رغم بشاعتها، تجعلنا نؤكد أن من قتلهن "هو من أنزلهن وجعل منهن درعًا بشرية للتغطية على عملياته الإرهابية، كما أنهن قتلن أنفسهن عندما قررن المشاركة في ترويع المواطنين وإرهابهن، والجماعة تتحمل دمائهن أمام الله". وقال "بلال" في تصريح خاص ل "البديل"، إن الموقف الحالي فى مصر، عبارة عن جماعة إرهابية قررت ترويع وإرهاب شعب مصر، وعندما اشتدت المقاومة، سقط 4 قتلى ممن أرادوا ترويع هذا الشعب، متسائلاً من المجرم إذن: من دافع عن نفسه أم من قرر إرهاب المواطنين؟! وأضاف "بلال" أنه في نفس الليلة التي سقط فيها 4 عضوات في الجماعة الإرهابية، سقط 6 شهداء في سيناء، 3 من رجال الأمن و3 مواطنين أبرياء، على أيدي نفس الجماعة الإرهابية، فلماذا لم نسمع من يتحدث عنهم ولم نر دموعاً تذرف كالتى نراها من بعض فلول الإخوان والممولين خارجيا لإظهار الإخوان كأنهم ضحية لا إرهابيين". وأكد "بلال" أن كل من يرفع سلاحًا في وجه شعب مصر وجيشها، أو يساهم في إرهاب المواطنين الأبرياء إرهابي يجب قتله.