أطلقت فرنسا سراح النرويجي اليميني المتطرف "كريس فيكيرنيس" البالغ من العمر 40 عاما مساء أمس الخميس، بعد يومين على وضعه قيد التوقيف الاحتياطي في فرنسا، وذلك بعد عدم ثبوت تخطيطه لأي عمل إرهابي. تم اعتقال "فيكيرنيس" وهو عازف موسيقى "بلاك ميتال"، وفقما جاء في صحيفة "الحياة" السعودية، صباح الثلاثاء مع زوجته الفرنسية البالغة من العمر 25 عاما، في منزلهما في منطقة "كوريز" وسط فرنسا، في إطار التحقيق بشبهات إرهاب. وأطلق سراح الزوجة مساء الأربعاء الماضي، في حين تم إطلاق سراح "فيكيرنيس" مساء أمس الخميس بعد 48 ساعة من جلسات للاستماع لأقواله، لم تفض إلى تأكيد أي تخطيط لأعمال إرهابية، وفقما أفاد مصدر قضائي. ومن المقرر أن يمثل قريبا أمام محكمة الجنايات في باريس، للرد على اتهامات تم وصفها ب"التحريض على الكراهية العرقية"، بسبب كتاباته على مدونته، وعناصر تم أخذها من أجهزة كمبيوتر خاصة به خلال التحقيق. يلاحق "فيكيرنيس" بحسب وزارة الداخلية الفرنسية بتهمة تمجيد جرائم الحرب، واشتبهت السلطات في ارتباطه" بالنرويجي "أندرس بريفيك" الذي ارتكب مجزرة جماعية في بلاده عام 2011.